«الحياة عادت إلى المسرح بعد عام ونصف العام»

أحمد إيراج لـ «الراي»: «شبح الأوبرا»... تفتقد مشاري البلام !

أحمد إيراج في «شبح الأوبرا»
أحمد إيراج في «شبح الأوبرا»
تصغير
تكبير

يواصل الفنان أحمد إيراج هذه الأيام البروفات الخاصة لمسرحية «شبح الأوبرا» بنسختها الكويتية، وهي من تأليف وإخراج محمد راشد الحملي، ومن بطولة عدد كبير من النجوم، منهم هبة الدري، محمد الحملي، شيماء سليمان، حمد العماني، عبدالعزيز السعدون، دعيج الخميس، عبدالله الشامي وكفاح الرجيب وغيرهم الكثير.

كما يتقرر عرضها في أول أيام عيد الأضحى المبارك على خشبة مسرح الفنان عبدالحسين عبدالرضا.

وفي هذا الشأن، صرّح إيراج لـ«الراي» قائلاً: «نعود إلى المسرح بعد انقطاع دام أكثر من عام ونصف العام بسبب أزمة فيروس كورونا، لكن وبفضل من الله، يمكنني القول إن الحياة قد عادت لتنبض من جديد مع قرار افتتاح أبواب المسارح أمام الجمهور، مع الأخذ بعين الاعتبار كل الاحترازات الصحية التي أوصت بها وزارة الصحة».

وأضاف: «هذه العودة ستكون من خلال مسرحية (شبح الأوبرا) بنسختها الكويتية، إذ لا يُخفى على الجمهور الكريم أنه سبق وأن قدمنا هذه المسرحية خلال السنوات الماضية، وبكم كبير من العروض التي حققت جميعها نجاحاً كبيراً، لهذا كانت هناك خطة مرسومة بأن تُعاد المسرحية بصورة مختلفة».

مستدركاً: «لكن الجائحة أوقفت المشروع وقتذاك. أما اليوم فقد رأى منتجها ومؤلفها ومخرجها (بوراشد) أنه الوقت المناسب لعرضها، حيث سنعيدها بصبغة جديدة وهوية كويتية أكثر، وهي رؤية مختلفة عمّا شاهده الجمهور في السابق».

وعن ملامح شخصيته في المسرحية، كشف إيراج: «أجسد شخصية المنتج الذي يحاول استغلال أحد المسارح القديمة والمتهالكة لغرض تقديم عرضه المسرحي. باختصار هي شخصية سلبية أنانية، كمن يقول:

(أنا ومن بعدي الطوفان) إذ لا يعبأ بحياة غيره من الفنانين، وهدفه فقط تقديم العرض رغم تهالك المسرح، وهنا تحصل المفارقات... فما الذي سيحصل خلال عرضه هناك؟».

وأكمل قائلاً: «أخونا وحبيبنا الفنان الراحل مشاري البلام مكانه خالٍ كونه كان أحد أبطال (شبح الأوبرا) وأحد أعمدته وأهم أسباب نجاحه عندما قمنا بعرضها قبل الجائحة. نعم نفتقد وجوده خلال (البروفات) لكن هذا أمر الله ولا اعتراض عليه، لهذا ومن أجله سنعمل على إنجاح النسخة الكويتية من المسرحية بإذن الله، وسوف نهدي ذلك النجاح إلى روحه الطيبة».

وختم بالقول: «حتى تسير العجلة، فقد أُسندت شخصية المخرج التي أداها الراحل مشاري إلى الفنان محمد الحملي، الذي سبق وأن قدم أيضاً الدور المنوط بالفنان حمد العماني تأديته وذلك بسبب سفر الأخير، وبرأيي أكاد أجزم أن الحملي هو الورقة الرابحة و(الجوكر) لهذه المسرحية كونه المؤلف والمخرج والمتشبع لكل تفصيلة فيها، وهو يعمل دوماً على سد الفراغات الأساسية والأدوار الرئيسية في حال عدم تمكن أي فنان من تقديمها لظرف ما خارج عن إرادته».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي