قال لـ «الراي» إنه أجرى «قسطرة»… واستبدال «بطارية القلب» قريباً

«التليف»… أصاب «رئة» الملحن أحمد خورشيد

تصغير
تكبير

يرقد الملحن أحمد خورشيد بمركز «كليفلاند كلينيك» في ولاية أوهايو الأميركية، حيث يخضع حالياً لفحوصات مكثفة، إثر تعرضه أخيراً لـ «تليف الرئة».

«الراي» تواصلت مع خورشيد، وذلك للاطمئنان على صحته، فقال: «في ما يتعلّق بتليف الرئة، فأنا ما زلت في مرحلة الفحوصات تحت إشراف فريق طبي متخصص، لكنني أجريت قبل فترة قسطرة للقلب، حيث قام الأطباء بتركيب دعامتين جديدتين تضاف إلى الدعامات السابقة، وقريباً ستُجرى أيضاً عملية تبديل بطارية القلب».

خورشيد، وبالرغم من الظروف الصحية التي يكابدها في الوقت الراهن إلا أنه لم يُخفِ لهفته لسماع أعماله الجديدة في أصوات باقة من الفنانين الكبار والشباب، كاشفاً عن تعاونه مع أسماء كبيرة في ساحات الشعر الغنائي، من طراز الشاعر القدير بدر بورسلي وعبداللطيف البناي وخالد البذال وساهر وعلي المعتوق، وغيرهم من الشعراء.

يُذكر أن خورشيد ولد في كنف عائلية فنية، حيث إن خاله هو العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا، الذي تغنّى من ألحانه أغنية بعنوان «قصتي»، وعمه المطرب القدير الراحل غريد الشاطي، حيث تعاونا معاً في بعض الأغاني، بينها «حبي الأول» و«تحدي».

وكان قد استهل مشواره في التلحين خلال مطلع الثمانينات من القرن الماضي، كما تنبأ بسطوع نجمه كبار الملحنين، بينهم الملحن القدير سليمان الملا، بيد أن الأول توارى عن خارطة الغناء في العقدين الأخيرين بسبب المرض، قبل عودته في العام 2019 في أغنية «شكراً» من ألحانه ومن أشعار بدر بورسلي، وغناء حسن العطار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي