No Script

الاتحاد الأوروبي: الإبادة في سربرنيتشا من أسوأ الجرائم بتاريخنا الحديث

No Image
تصغير
تكبير

وصف الاتحاد الأوروبي اليوم السبت الإبادة الجماعية التي حدثت في سربرنيتشا في البوسنة والهرسك التي قتل فيها 8 آلاف مسلم بوسني على يد القوات الصربية في 1995 بأنها واحدة من أسوأ الجرائم في تاريخ أوروبا الحديث.

وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومفوض سياسة الجوار والتوسع الأوروبية أوليفر فاريلي، في بيان مشترك في الذكرى الـ26 للإبادة الجماعية في سربرنيتشا، «إن أوروبا لم تنس مسؤوليتها عن عدم قدرتها على الحيلولة دون وقوع المجزرة التي تعد واحدة من أسوأ الجرائم في تاريخ أوروبا الحديث».

وأضاف البيان أن «مسؤوليتنا المشتركة تحتم علينا تذكر تلك الإبادة الجماعية في سربرنيتشا»، مشيراً إلى دفن رفات 19 شخصا من ضحايا المجزرة غداً الاحد.

وأعرب البيان في هذا الصدد عن تعازيه لذوي الضحايا الـ19 وباقي ضحايا الإبادة الجماعية والمفقودين.

وشدد البيان على أنه «لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب...فالإبادة الجماعية هي إبادة جماعية سواء في سربرنيتشا أم في أي مكان آخر ويتعين على المحاكم الدولية والمحلية في البوسنة والهرسك وفي البلدان المجاورة أن تواصل توفير العدالة لجميع ضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ولأسرهم» مؤكداً أن «السلام لا يمكن أن يبنى إلا على العدالة».

ودعا الاتحاد الأوروبي قادة غرب البلقان إلى «أن يكونوا قدوة تحتذى في الاعتراف بما حدث وتكريم الضحايا وتعزيز المصالحة الحقيقية بمواجهة جذور الكراهية التي أدت إلى الإبادة الجماعية».

وأكد البيان أنه «لا يوجد في أوروبا مكان لإنكار الإبادة الجماعية أو تحريفها أو تمجيد مجرمي الحرب».

ويوافق الأحد 11 يوليو ذكرى مذبحة سربرنيتشا والتي تعرف بأعمال «الإبادة الجماعية» التي ارتكبتها القوات الصربية في البوسنة والهرسك في يوليو 1995 وراح ضحيتها نحو 8 آلاف شخص من المسلمين أغلبهم من الرجال والصبيان فضلا عن نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي