No Script

مهمتها تحديد الأولويات المستعجلة وفق حاجة المناطق

لجنة جديدة في «التربية» لتقييم مدارس «الهدم والبناء»

تصغير
تكبير

شكلت وزارة التربية ممثلة في قطاع المنشآت التربوية، لجنة جديدة لإعادة تقييم مدارس الهدم وإعادة البناء، وتحديد الأولويات المستعجلة في المناطق التعليمية كافة، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن عدد المدارس المغلقة للهدم، ولم يتم هدمها تجاوز الـ15، في مختلف المناطق التعليمية.

وبيّن المصدر أن نحو 12 مدرسة مغلقة في منطقتي الجهراء والأحمدي، بعضها منذ العام 2001، وأخرى منذ العام 2004، ولم يتم تحريك أي ساكن بها، تحت دواعي عدم الحاجة، فيما يكمن السبب في تأخر هدمها إلى عدم توافر الميزانية.

وقال المصدر إن جميع المدارس المغلقة تم إغلاقها لعدم صلاحيتها الإنشائية، استناداً إلى تقارير وزارة الأشغال، ممثلة في المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة والأبحاث، وأخرى بهدف الاستثمار الأفضل للأبنية المدرسية وإعادة استخدامها عند الحاجة، مبيناً أن آلية الهدم وإعادة البناء، تم جدولتها في السابق، وفق احتياجات المناطق التعليمية وتوافر الميزانية.

وتطرق المصدر إلى آلية توزيع الطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس التي يتم إغلاقها، حيث يتم «وفق نشرة تسجيل وقبول الطلبة التي تصدرها أقسام التخطيط والمعلومات في المناطق التعليمية، استناداً إلى واقع الكثافة الطلابية في المدارس الواقعة في محيط المدارس المغلقة، ومدى قدرتها الاستيعابية، على أن تكون أولوية تسجيل الطلبة في المدارس القريبة، حسب سكن الطلبة الموجود في نظام الهيئة العامة للمعلومات المدنية».

وأوضح المصدر أن «الوزارة لم تغلق أي مبنى حكومي صالح للاستخدام، بل أن جميع المدارس المغلقة كانت بسبب التقارير الإنشائية التي تصدر من قبل وزارة المالية والأشغال، حيث عادة ما تخلي الأولى ممثلة في إدارة أملاك الدولة، مسؤوليتها عن عدم إغلاق بعض المباني، من باب الحرص على حياة وأرواح أبنائنا الطلاب والطالبات، وكذلك أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية بتلك المدارس».

وأشار إلى المدارس الحكومية المستغلة من قبل بعض المدارس الخاصة، مؤكداً أن «لا علاقة لوزارة التربية بإغلاقها أو هدمها، وتتحمل الجهة المستغلة لها تكاليف ترميمها وصيانتها».

إعادة بناء... وعدم استغلال

أكد مصدر تربوي مطلع لـ «الراي»، حاجة الأهالي في كثير من المناطق إلى إعادة بناء المدارس المغلقة في مناطقهم، ومنها:

- روضة حمزة ومدرسة المعتصم في الجهراء.

- روضة زنوبيا في الأحمدي.

- بعض المدارس غير المستغلة منذ زمن طويل في الفحيحيل.

وذكر المصدر أن إحدى المدارس العربية الخاصة، طلبت من الوزارة استغلال إحدى المدارس في الفحيحيل، لنقل نحو 4300 طالب إليها مطلع العام الدراسي الجديد، بسبب تهالك مبناها الإنشائي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي