السفراء الأفارقة ودعوا... العميد إمباكي
- المؤمن: إمباكي كان مدرسة في الديبلوماسية ومدّ يد العون لكل زملائه
أقام سفراء المجموعة الأفريقية حفل وداع لسفير السنغال عميد السلك الديبلوماسي عبدالأحد إمباكي، ونائب العميد سفير بتسوانا مانيبيدزا باتريك ليسيتيدي، بمناسبة قرب انتهاء مهام عملهما في الكويت، في محل إقامة سفير جمهورية بنين، بحضور ممثل وزارة الخارجية خالد الفارسي.
وأكد إمباكي أنه يفتخر بفترة عمله سفيراً في الكويت، والتي امتدت لـ 33 عاماً، منها نحو 23 عاماً عميداً للسلك الديبلوماسي، مشيراً إلى أنه بذل قصارى جهده في دعم وتعزيز علاقات البلدين الصديقين، وكون صداقات وربطته بأهل الكويت علاقات، ستستمر حتى بعد مغادرته الكويت، مؤكداً أنه سيزور الكويت الحبيبة في المستقبل القريب.
وأشار إلى أنه عاصر خلال الفترة التي عمل فيها في الكويت 3 أمراء والعديد من رؤساء الحكومات، ورؤساء مجلس الأمة، متوجهاً بالشكر إلى زملائه في وزارة الخارجية، على الدعم والمساندة التي قدموها له خلال فترة عمله في الكويت.
وأعرب إمباكي عن أمله في أن يلتقي بزملائه وأصدقائه في القريب العاجل في السنغال أو في بلدانهم، متمنياً للكويت حكومة وشعباً، وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين، دوام التوفيق والتقدم والازدهار.
بدوره، أشاد ليسيتيدي بالفترة التي قضاها في الكويت، واصفاً إياها بالمثمرة والناجحة، حيث عمل على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، معرباً عن فخره واعتزازه بالفترة التي عمل فيها نائباً لعميد السلك الديبلوماسي، مثمناً تعاون الزملاء السفراء، مشيراً إلى أنه سيعود إلى وزارة الخارجية في بلاده.
من جهته، قال عميد السلك الديبلوماسي العربي سفير جيبوتي محمد علي المؤمن، إن السفير إمباكي كان مدرسة في الديبلوماسية مدّ يد العون لكل زملائه، ولم يبخل عليهم بالنصح أو التوجيه، فضلاً عن جهوده المميزة في دعم وتعزيز علاقات بلاده والكويت.
وأشاد بالدور الذي لعبه نائب العميد، في دعم ومساندة زملائه في فترة غياب العميد، موضحاً أنه كان مثالاً للتعاون والاجتهاد.
وقدم العميد مؤمن، درعين تذكاريين نيابة عن المجموعة الأفريقية للسفيرين إمباكي وليسيتيدي، كما قدمت سفيرة تشاد درعاً تذكارية للسفير إمباكي، تقديراً لجهوده وتعاونه في المجال الديبلوماسي.
