ما زلنا ضمن الدول الأشد قسوة في اشتراطات السفر
«السياحة والسفر»: معدلات التطعيم ترتفع... حرروا مطار الكويت من القيود
- محدودية السعة التشغيلية عند 3500 راكب يومياً لا تتناسب إطلاقاً مع معدل التطعيم
- استمرار قيود السعة المقعدية تجعل قرارات فتح الوجهات سلبية لا فائدة منها
- يجب إيجاد حل فوري لإلغاء الرحلات من خلال رفع السعة التشغيلية ووقف خسائر المسافرين العالقين
دعا اتحاد مكاتب السياحة والسفر، السلطات المعنية إلى «تحرير» مطار الكويت من القيود والإجراءات الصحية المبالغ في تطبيقها مع تجاوز معدلات التطعيم لنسبة الـ 80 في المئة.
وأشار الاتحاد في بيان صحافي إلى أن الكويت ما زالت من أشد الدول قسوة في تطبيق قيود السفر، على الرغم من فتح الكثير من الدول أجوائها وتقديم تيسيرات للمسافرين مع ارتفاع معدلات التطعيم.
وذكر الاتحاد أن محدودية السعة التشغيلية لمطار الكويت عند 3500 راكب يومياً لا تتناسب إطلاقاً مع معدل التطعيم الذي وصلت إليه، كما تقيد التشغيل، إذ إن استمر تقييد السعة المقعدية عند ذلك المعدل سيكون قرار السماح بتلك الوجهات قراراً سلبياً لا فائدة منه، ولن يكون هناك جدوى لأي شركة أن تقوم بالتشغيل على الوجهات المعلن عن السماح بتسيير رحلات إليها، وهو ما يستوجب تحرير الطاقة التشغيلية لمطار الكويت لطالما التطعيم الكامل هو شرط السفر للجميع.
ولفت الاتحاد إلى أن استمرار تلك القرارات من قبل السلطات في الكويت، في الوقت ذاته الذي بدأت فيه دول العالم بفتح مطاراتها ومنتجعاتها على السياحة العالمية ووضعت شرط واحد وهو التطعيم بجرعتين فقط، يجعل من الكويت شبه جزيرة منعزلة و منقطعة عن العالم، وذلك نظراً للإجراءات والمتطلبات القاسية التي تتطلبها الحركة عبر المطار، والتي تتعاكس تماماً مع تقييد عدد الركاب، ما يطرح تساؤلاً، لماذا هذه الاشتراطات طالما ستقيدوا أعداد الركاب القادمين؟
وشدد الاتحاد على أن مطار الكويت بريء من تزايد أعداد الإصابات، خصوصاً وأن تلك الأعداد كانت تشهد زيادة في ظل تعليق حركة الطيران التجاري، إلى جانب النسب المتدنية جداً والتي لا تصل إلى 1 في المئة من حالات الإصابة بين القادمين عبر المطار نظراً للإجراءات المشددة المطبقة فيه.
وحدد الاتحاد 5 قضايا رئيسية يجب العمل على معالجتها لرفع القيود في ظل ارتفاع معدلات التطعيم وهي كالتالي:
1- محدودية أعداد المسافرين القادمين والمقيدة عند 3500 راكب يومياً مما أدى إلى توجه المسافرين إلى دول وسيطه للوصول لوجهتهم النهائية.
2- إعادة النظر في شرط إجراء فحصَي PCR لتوافر واشتراط التحصين الكامل كما فعلت الدول التي ارتفعت فيها نسب التطعيم حيث ألغت الفحوصات للمطعمين القادمين.
3- ضرورة إلغاء اشتراط التسجيل في برنامج «كويت مسافر».
4- إيجاد حل فوري لإلغاء الرحلات اليومي من قبل شركات الطيران من خلال رفع السعة التشغيلية بالسرعة الممكنة لهم ووقف خسائر المسافرين العالقين في الخارج بسبب هذه الإلغاءات.
5 - تخفيض أسعار تذاكر السفر من خلال رفع السعة التشغيلية للمطار.
