أهالي المنطقة: دخلنا يائسين على وكيل التربية... لكنه صدمنا وكان نعم الرجل
500 طالب وطالبة في الخيران على مقاعد الدراسة في العام الجديد
- علي اليعقوب لـ «الراي»: أبناء الخيران أبناؤنا... سنشغل مدارسهم وفقاً لأعداد الطلبة
حسم وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب ملف المدارس الأربعة المغلقة منذ نحو 4 سنوات في منطقة الخيران، والتي تعرضت للسرقة في ما مضى وكانت عرضة للنزاعات القضائية بين الوزارة وشركة الحراسة، مؤكداً لـ«الراي» أن «أبناء الخيران هم أبناؤنا... سنشغل مدارسهم في العام الدراسي المقبل إن شاء الله، وفقاً لأعداد الطلبة».
وفيما أشار اليعقوب إلى ضرورة إجراء الصيانة المطلوبة للمدارس، وتعيين ضباط أمن لها، ثمّن أهالي المنطقة التفاعل الكبير للوكيل اليعقوب مع قضيتهم المعطلة، مؤكدين أنه «استقبلنا استقبالاً حاراً، وكان نعم الرجل الميداني».
وقال رئيس اللجنة التطوعية لمدينة الخيران أنور الزامل «توجهنا إلى الوكيل اليعقوب في هذا الملف، بتوجيه من وزير التربية الدكتور علي المضف، بعد مقابلته وشرح ظروف الأهالي له»، مضيفاً «حين دخلنا على الوكيل كان يملؤنا اليأس في ان تشتغل مدارسنا، ولكن قابلنا الرجل بوجه آخر، وصدمنا بجديته ولباقته، ووعدنا قائلاً (سأكون ظهر اليوم لديكم في الخيران)».
وأضاف «أوفى الوكيل بوعده وجاء إلى مدارسنا المغلقة وأبلغنا بأنها سوف تدخل الخدمة مطلع العام الدراسي الجديد، وكان نعم الرجل فعلاً». وقال إن الوكيل طلب إحصائية بعدد الطلاب والطالبات وأسمائهم وأرقامهم المدنية مع أولياء أمورهم، مؤكداً أن الميزانية معتمدة للمدارس.
وأردف الزامل «قال لي الوكيل، بشّر أهالي المنطقة، بأن مدارسهم ستدخل الخدمة مطلع العام الجديد»، مؤكداً أنه «تم جمع نحو 500 اسم لطلاب وطالبات، وسنجمع البقية ونرفعها إلى الوزارة»، معرباً نيابة عن أهالي منطقة الخيران السكنية عن خالص شكره وتقديره لوزير التربية الدكتور المضف، والوكيل اليعقوب، والنائب الفاضل ناصر الدوسري، ولعضو لجنة الخيران أحمد فراج الدوسري، الذي أتاح اللقاء مع وزير التربية.
