No Script

«تأخر صرف رواتبهم لشهر واحد يؤثر عليهم بشكل كبير»

«تقصي الحقائق» في «البلدي»: تأثير سلبي لإضراب عمال النظافة على سمعة الكويت عالمياً


جانب من ورشة عمل لجنة تقصي الحقائق بعقود النظافة
جانب من ورشة عمل لجنة تقصي الحقائق بعقود النظافة
تصغير
تكبير

- الرندي: توصية بإعادة النظر في العقود المتعلّقة بحقوق العمال
- مها البغلي: العامل البسيط لا يُضرِب إلا إذا كان متضرّراً

فيما اعتبرت عضو المجلس البلدي المهندسة مها البغلي، أن تكرار قضية إضراب عمال النظافة يؤثر سلباً على سمعة الكويت عالمياً، أعلن رئيس لجنة تقصي الحقائق بعقود النظافة في المجلس العضو المهندس عبدالسلام الرندي، عن إصدار توصية فورية تتعلّق بإعادة النظر في بنود عقود النظافة، وتحديداً في ما يخص حقوق عمال النظافة.

وقال الرندي عقب ورشة العمل التي عقدت أمس، بحضور الجهاز التنفيذي في البلدية، والهيئة العامة للقوى العاملة، وديوان المحاسبة، وعدد من «شركات النظافة»، إن الورشة جاءت بناء على طلب ورغبة أعضاء المجلس لمعرفة أسباب إضراب عمال النظافة أخيراً.

ومن باب الحرص تمت دعوة الجهات المعنية للوقوف على حيثيات الإضراب سعياً لمنع تكراره، مشيراً إلى أن عدم وجود السكن الملائم يعتبر أحد أهم أسباب الإضراب، نتيجة تأخر إجراءات التشوينات لدى بلدية الكويت.

وأضاف أن المشاركين في الورشة طرحوا مواضيع أخرى، ومنها خطة الطوارئ، كما تم تعزيز الدعم لإيجاد خطة ثانية، إضافة للتنسيق مع شركات النظافة لمتابعة أحوال العمالة، وسير العمل داخل تلك الشركات، لافتاً إلى حرص الورشة على تقديم طلب لمناقشة الأمر مرة أخرى بشكل أكبر، للوصول إلى الهدف المنشود.

وبيّنت عضو اللجنة المهندسة مها البغلي، أن أبرز المشاكل التي تواجه الشركات، هي تأخر بعض الجهات الحكومية في طرح المناقصات الجديدة ما يسبب تعثر نقل العمالة من العقود القديمة إلى الجديدة، وتأخر إجراءات ملفاتهم في وزارة الشؤون الاجتماعية، مشيرة إلى أن جميع الجهات المشاركة توصل إلى الحاجة لوجود ضابط اتصال بين الجهات الحكومية والجهة المتعاقدة والقوى العاملة لتلافي المشاكل الحاصلة.

وأوضحت أن القوى العاملة أكدت فتح مكاتبها لشركات النظافة المتعثرة، وأنها على استعداد لمد يد العون لها، ونقل عمالتها، وبالتالي تم وضع بعض التوصيات لعقد ورشة عمل أخرى مع الهيئة لمناقشة مشاكل العمالة، وورشة لمناقشة تطوير العقود لاسيما أن المدة المتبقية للعقود الحالية أقل من سنة ونصف السنة، وبالتالي لابد من وضع الملاحظات الفنية والقانونية، لتلافي المشاكل في العقود المقبلة.

وأكدت البغلي أن تكرار قضية إضراب عمال النظافة يؤثر سلباً على سمعة الكويت عالمياً، إضافة للدور المجتمعي للجهات الحكومية أو الشركات للمحافظة على حقوق العمالة، خصوصاً مع تدني رواتبهم، لافتة إلى أن «تأخر صرف رواتب العمالة لشهر واحد يؤثر عليهم بشكل كبير، ما يجعلهم يقومون بالإضراب عن العمل، ما ينعكس على وضع النظافة في البلاد»، كما أن «العامل البسيط لا يضطر للإضراب، إلا إذا كان متضرّراً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي