2000 إلى 5000 باتوا يُسجّلون يومياً منذ صدور قرارات «المنع» الأخيرة
«قفزة» في إقبال المواطنين... على التطعيم
فيما تتسارع وتيرة التطعيم المضاد لفيروس «كورونا»، واصل مركز الكويت للتطعيم جهوده مسجلاً رقماً كبيراً في الأعداد التي استقبلها أمس، وسط إجراءات تنظيمية مميزة.
وكشفت مصادر صحية لـ«الراي» أن المركز قدّم التطعيم، أمس، لما يفوق 25 ألفاً، فيما تم تطعيم ما يتجاوز 15 ألفاً في مراكز التطعيم الأخرى، ليصل إجمالي عدد المطعمين خلال 24 ساعة ما يتجاوز 40 ألفاً.
وأكدت أنه بالتوازي مع تواصل تطعيم المواطنين الراغبين بتلقي التطعيم، تواصلت جهود تقديم الخدمة للمقيمين، ورفع المعدلات التي تستقبلها مراكز التطعيم، لاسيما مركز الكويت للتطعيم، تمهيداً للوصول إلى المناعة المجتمعية.
وكشفت المصادر في هذا السياق أنه منذ صدور قرار منع دخول غير المطعمين إلى عدد من المرافق الحيوية (المجمعات التجارية - المطاعم والمقاهي - الصالونات - النوادي الصحية - السينما - المسارح - المراكز الثقافية)، سجلت وزارة الصحة «قفزة» في أعداد المسجلين من المواطنين الذين يرغبون بتلقي اللقاح بواقع 2000 إلى 5000 يومياً، وهي تعمل على إعطائهم أولوية مطلقة بحيث يتم تطعيمهم خلال ساعات قليلة من تسجيلهم في المنصة.
وفي إطار خطتها التوسعية، عملت الوزارة على زيادة مراكز التطعيم عبر منصة لقاح «فايزر» لتصل إلى 10 مراكز، بواقع مركزين في كل منطقة صحية.
وأوضحت المصادر أن العمل جارٍ لتجهيز 5 مراكز أخرى ليصل إجمالي المراكز التي تقدم الخدمة عبر منصة لقاح «فايزر» إلى 15 مركزاً، بواقع 3 مراكز في كل منطقة بدلاً من مركزين.
ويهدف هذا الإجراء لتخفيف الضغط على مركز الكويت للتطعيم في منطقة مشرف من جهة، والتيسير على متلقي اللقاح من جهة أخرى.
92 في المئة متوسط نسب إشغال غير المحصنين لـ «أجنحة كوفيد»
كشف الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أن نحو 96.1 في المئة من الوفيات من غير المطعمين، في الفترة ما بين 1 إلى 26 يونيو الجاري.
وأوضح أن متوسط نسب غير المطعّمين في أجنحة «كوفيد 19» بلغ 92 في المئة، أما في العناية المركزة فبلغ 88.5 في المئة، في سائر المؤسسات العلاجية التابعة لوزارة الصحة.
وأشار السند إلى أن الزيادة في متوسط نسب إشغال أجنحة «كوفيد 19» مقارنة مع بداية شهر يونيو الجاري بلغت 37 في المئة، فيما بلغت الزيادة في متوسط نسب إشغال أسرة العناية 47 في المئة.
وشدّد على ضرورة مضاعفة أخذ الحيطة والحذر هذه الأيام واتباع كل سُبل الوقاية، والابتعاد عن مصادر ومسبّبات العدوى والحرص على أخذ جرعات كاملة من اللقاحات المعتمدة باعتبارها أبرز الخطوات الوقائية.
