بعد دخول كميات كبيرة من المشغولات عبر البريد السريع
«التجارة» و«الجمارك» تشددان الرقابة على «المعادن الثمينة»
- الوزارة كشفت في مخاطبات رسمية أن ما يدخل عبر البريد السريع لا يمر عليها
كشفت تعميمات جمركية أنه لو حظ أخيراً دخول كميات كبيرة من المشغولات الثمينة والأحجار ذات القيمة عبر البريد السريع دون المرور على وزارة التجارة والصناعة، فقد طالبت الجمارك المعنيين لديها بضرورة مراجعة الإجراءات بما يضمن التطبيق السليم للقانون.
يأتي ذلك بناء على كتاب صادر من وزارة التجارة مطلع الشهر الجاري والذي استندت فيه الوزارة على المرسوم بقانون رقم 23 لسنة 1980 في شأن الاشراف على المعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة والتي تنص على ( أن تقوم الجهة المختصة بالجمارك أو مستودعات البريد بعد اخطار صاحب الشأن بإرسال الطرود المحتوية على مشغولات المعادن الثمينة أو الاحجار ذات القيمة أو غيرها من الاصناف الخاضعة لاحكام هذا القانون والمستوردة من الخارج بقصد التجارة إلى الجهة المختصة بوزارة التجارة والصناعة لفحصها وتحليلها ودمغها، أو التأكد من أنها مدموغة بختم معترف به).
وعند تقديم الطرود مباشرة للفحص والدمغ يجب على مقدمها إثبات دخولها بطريقة مشروعة وإلا قامت الجهة المختصة بإبلاغ الأمر لجهات الاختصاص مع التحفظ على محتويات الطرود وإثبات مقدمها لحين التصرف فيها».
