خلال اعتصام لهم اليوم
نقابة «القطاع النفطي الخاص»: محرج.. حضور 200 شخص للاعتصام من أصل 16 ألفا
أسف مستشار العلاقات العامة في نقابة النفط الخاص ابراهيم العبدالقادر لأن "عدد العاملين الكويتيين في القطاع النفطي الخاص يتجاوز 16 ألفا تقريبا فيما الحضور للاعتصام اليوم لا يتجاوز 200 شخص"، واصفا الأمر بأنه "محرج".
وبين العبدالقادر أن "العاملين في القطاع النفطي الخاص يتجاوز عددهم 16 ألف كويتي وكويتية منهم 3 آلاف تحت مظلة التكويت و 12 ألفا من العمالة الوطنية في القطاع".
وقال لـ«الراي»: نحن نريد تحقيق مطالبنا وهي مطالب شرعية ومستحقة ومنها تكويت كل الأعمال في القطاع النفطي، مستطردا "نحن لسنا ضد الوافدين وهم جزء أساسي لا نستطيع التخلي عنهم وهناك أعمال كثيرة لا يستطيع عملها الكويتي ونحتاج فيها للوافد، ولكن هناك أعمال أخرى يستطيع المواطن القيام بها خصوصا الأعمال الإشرافية والإدارية، فلماذا لا تكوت؟"
رئيس «اتحاد البترول»: مشكلة العاملين في القطاع الخاص متأصلة.. ومطالبكم مستحقة
أكد رئيس اتحاد البترول محمد الهاجري على أحقية مطالبات العاملين في القطاع النفطي الخاص.
وقال مخاطبا المشاركين في اعتصام العاملين في القطاع النفطي الخاص إن «تواجدكم بهذه الأعداد وبهذه الظروف يؤكد على أحقية مطالباتكم»، مبينا أنه «في السابق شكلنا لجنة مشتركة مع الفريق التطوعي وتمت دراسة المطالبات وجرت مخاطبة المؤسسة عبر وزير النفط حينها بشأن مطالب العاملين في القطاع النفطي الخاص ونحاول قدر الممكن أن نكون متواصلين معكم لحل أجزاء من مشكلتكم ولكن الكل يعلم بالمشكلة التي يعاني منها العاملون الكويتيون في القطاع الخاص فهي مشكلة متأصله في أي جانب من القوانين النفطية أو الأهلية».
العجمي: 14 ألف كويتي يعملون في القطاع النفطي الخاص بلا أي حقوق
قال رئيس الفريق التطوعي للعاملين في القطاع النفطي الخاص سالم العجمي إن «14 ألف كويتي وكويتية يعملون في هذا القطاع من غير أي حقوق، وللأسف هناك تجاهل كبير من مؤسسة البترول وأيضا من أعضاء مجلس الأمة الذين خذلونا».
وأضاف العجمي من اعتصام دعا إليه الفريق، «خاطبنا رئيس الوزراء ولكن للأسف لم يتجاوب معنا لذلك دعونا لهذا الإعتصام لأننا أصحاب حق وإن شاء الله نأخذ حقنا، ونحن نطالب بتطبيق القانون وتنفيذ الأحكام القضائية»، مبينا «مطالبنا بسيطة وهي الحياة الكريمة ورفع الظلم الواقع علينا وعدم تهميشنا».
وتوافد صباح اليوم العاملون في القطاع النفطي للمشاركة في الاعتصام الذي دعا إليه الفريق التطوعي للعاملين في القطاع النفطي الخاص، في ظل تجهيزات تحاكي الاشتراطات الصحية المقررة في ظل جائحة كورونا.
