الكويت من بين دول قليلة حول العالم مازالت تُحصي كل الحالات
زيادة معدلات التطعيم لكبح ارتفاع إصابات «كورونا»
- مصادر صحية لـ «الراي»:
- التهاون السبب الرئيسي لزيادة الأرقام
- معدلات قياسية للتطعيم في الأسبوع الأخير
- استقرار نسبة الإصابات إلى المسحات
- أرقام الإصابات القياسية تقابلها أرقام فحوصات قياسية
مع تسجيل أعلى رقم إصابات بفيروس «كورونا» منذ ظهور الفيروس بالكويت في فبراير 2020، حذرت مصادر صحية من مغبة استمرار تهاون البعض وعدم التقيّد بالاشتراطات الصحية، في ظل ممارسة كل الأنشطة لأعمالها، مؤكدة أن ذلك يعد السبب الرئيسي لزيادة معدلات الإصابة، إلى جانب ظروف سكن بعض الفئات من العمالة.
وأكدت المصادر لـ«الراي» استمرار تسارع وتيرة إعطاء اللقاحات للمواطنين والمقيمين، والتي تجاوز عددها نحو 2 مليون جرعة حتى الآن، مع تواصل الجهود في شأن توفير المزيد من اللقاحات من منصات مختلفة، مشيرة إلى تكثيف جهود التطعيم التي وصلت إلى معدلات قياسية في الأسبوع الأخير مقارنة بالفترات السابقة من عمر الحملة.
ولفتت إلى أن «اللقاحات المستخدمة في البلاد توافر نسبة عالية من الحماية من الفيروس والتي تتجاوز عند من تلقى جرعتين ما يزيد على 96 في المئة»، مؤكدة أن «زيادة معدلات التطعيم هي الأداة لكبح الموجة الحالية من ارتفاع الإصابات».
وعلى الرغم من ارتفاع الأعداد في الآونة الأخيرة ووصولها إلى رقم قياسي جديد أمس (1962)، أشارت المصادر إلى «استقرار نسبة الاصابات إلى المسحات، والتي لا تزال تتراوح بين حاجز 11 و14 في المئة»، مذكرة بأنه بالتوازي مع الأرقام القياسية للإصابات سجلت الوزارة أيضاً أرقاماً قياسية في عدد الفحوصات.
وأوضحت في هذا السياق أن «الكويت لاتزال من بين الدول القليلة على مستوى القاري والعالمي، التي تعتمد الشفافية المطلقة والإحصاء لكل حالات الإصابة، سواء كانت تعاني أو لا تعاني من أعراض، بخلاف ما هو متبع في معظم دول العالم والمنطقة، التي تعتمد إحصاء الحالات التي تحتاج دخول المستشفيات فقط».
من جهته، أكد رئيس اللجنة الاستشارية لـ«كورونا» الدكتور خالد الجارالله أن موجة التفشي الوبائي محلياً وخليجياً مردها إلى وفادة تحورات إقليمية وقارية، محذراً من أن التهاون بالتوجيهات الوقائية يرفع معدل العدوى ويُنهك المنظومة الصحية.
وأكد أهمية تسريع وتيرة التطعيم للحد من شدة الموجة والإشغال السريري والحرج.
