مشاركة طلابية

إستراتيجية المناقشة

تصغير
تكبير

هي أسلوب قديم في التعليم يرجع للفيلسوف سقراط، لتوجيه فكر تلاميذه وتشجيعهم، وهو تطوير لأسلوب الإلقاء بإدخال المناقشة في صورة تساؤلات تثير الدافعية.

وتقوم هذه الطريقة على خطوات ثلاث متداخلة، هي:

1- الإعداد للمناقشة

2- السير في المناقشة 3- تقويم المناقشة.

يجب على المعلم أن يراعي ما يلي:

1- التخطيط السليم للدرس، بحيث تنصب المناقشة حول أهداف الدرس أو الموضوع السلوكية، وذلك كسباً للوقت.

2- ضرورة اهتمام المعلم بالفروق الفردية، وإتاحة فرصة المناقشة والمشاركة لجميع الطلبة.

3- ضرورة اهتمام المعلم بحفز الطلبة والثناء عليهم واحترام مبادراتهم.

أهداف استخدام استراتيجية المناقشة:

1- تدعم وتعمق استيعاب الطلبة للمادة العلمية.

2- تزود المتعلمين بتغذية مراجعة فورية عن أدائهم.

3- تتيح للطلبة ممارسة مهارات التفكير والاستماع والاتصال الشفهي.

4- تنمي روح التعاون والتنافس بين الطلبة، وبالتالي تمنع الرتابة والملل.

مزايا طريقة المناقشة:

1- تزيد من إيجابية التلميذ في العملية التعليمية ومشاركته الفعالة في الحصول على المعرفة.

2- تنمي لدى التلميذ مهارات اجتماعية، من خلال تعوده الحديث إلى زملائه وإلى المعلم.

3- تنمي لدى التلميذ روح التعاون والانسجام والتفاهم، وهذا يولد لديهم الحس الجمعي والعمل والإخلاص للجماعة.

4- هي طريقة تدفع التلاميذ إلى التفكير والبحث والمطالعة والتنقيب واستنتاج الحقائق وتمحيص الأدلة والاطلاع على مختلف وجهات النظر للموضوع المراد بحثه أو مناقشته.

عيوب طريقة المناقشة:

1- تتضمن في معظم الأحوال درجة عالية من التجريد، إذ إن الحوار يعتمد في غالبيته على اللغة اللفظية، من دون استخدام المواد المحسوسة.

2- تحتاج إلى مدرسين ذوي مهارات عالية في إدارة الصف في صياغة الأسئلة وطرحها، بحيث يمكن للمعلم أن يعيد صياغة السؤال الواحد بأكثر من صورة، لمراعاة الفروق الفردية وتشجيع التلاميذ كافة على المناقشة في الحوار.

3- التشعب والخروج عن الموضوع الأصلي في المناقشة.

الطالبة: شمايل عبداللطيف الخالدي

المقرر: تدريس علوم م/ ث

الدكتور: عبدالله الهاشم

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي