No Script

بدر الخرافي أعرب عن تقديره لـ«الصحة»

«زين» تطعّم موظفيها ضد «كورونا»

تصغير
تكبير

نظمت «زين» حملة تطعيم لقاح كورونا لموظّفيها في مقرّها الرئيسي في الشويخ بالتعاون مع وزارة الصحة، ضمن جهود الدولة في تعزيز المناعة المجتمعية لمواجهة الجائحة.

وأوضحت الشركة في بيان لها، أنها تعتبر نفسها شريكاً رئيسياً لوزارة الصحة ومؤسسات الدولة بحماية المُجتمع من تداعيات الجائحة، وأنها حرصت ومُنذ الأيام الأولى من الأزمة على الاستجابة الفعّالة لجهود مُختلف الوزارات والمؤسسات في الدولة، من خلال دعم المبادرات والبرامج التي ساعدت في الحد من تداعيات الجائحة الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

وبيّنت «زين» أن حملة التطعيم الداخلية التي نظّمتها جاءت بالتعاون مع وزارة الصحة، وشملت جميع موظفيها، والموظفين التابعين لنقاط البيع العاملين في مُختلف المناطق بالبلاد.

وأعرب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في «زين»، بدر ناصر الخرافي، عن تقديره لمسؤولي «الصحة» على استجابتهم، والحرص على التواجد في مقر الشركة لتنظيم حملة تطعيم لقاح كورونا لموظفيها، والتأكد من سير عملها بفاعلية.

وأضاف «كل الشكر والتقدير لطواقم وزارة الصحة على الجهود التي تقوم بها، والتي تأتي ضمن جهود الدولة في الوصول إلى المناعة المجتمعية، وكل التحية لمؤسسات وهيئات الدولة وأبطال الصفوف الأولى».

وأمل أن تكون لهذه المُبادرات الأثر الإيجابي في تعزيز المناعة المُجتمعية، ودعم الجهود التي تبذلها «الصحة» في حماية المُجتمع من الجائحة.

روح المسؤولية

أبدت «زين» على مدار الـ 18 شهراً الأخيرة روح المسؤولية كمؤسسة وطنية تعرف التزاماتها وواجباتها الاجتماعية، بتسخير قدراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية بتعاونها مع مُختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وإطلاقها العديد من المُبادرات التوعوية والصحية والمجتمعية لضمان صحة وسلامة المُجتمع.

وحرصت الشركة على الاستمرار في دعم المُبادرات الاجتماعية والتعليمية والثقافية، التي دائماً ما تكون من أوائل الداعمين لها سنوياً بالتعاون مع أبرز شركائها الإستراتيجيين، ولكن في قالبٍ افتراضي هذه المرة تقيّداً بالاشتراطات والتعليمات الصحية الرسمية لضمان سلامة الجميع.

وامتدت جهود «زين» الحثيثة على مدار العام في إطلاق المُبادرات المُجتمعية وتبنّي البرامج الصحية والاجتماعية وغيرها، إلى جانب التعامل مع هذه الأزمة بروح المُشاركة الوطنية، تحت مظلة إستراتيجيتها للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وبصفتها من كُبرى الشركات الوطنية في القطاع الخاص.

وكشفت الشركة عن طبيعة المُبادرات والأعمال التي من الممكن أن تُسهم فيها مؤسسات القطاع الخاص خلال المحن والأزمات، وما يمكن أن تقدمه من مُساندة حقيقية للقطاعات الحكومية، ومساعدتها في مواجهة هذه الجائحة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي