No Script

«الصحة»: تطعيم المُقيمين وفق وفرة اللقاحات وأولوية الفئات

تصغير
تكبير

- بدء تسجيل الفئة بين 12 و15 عاماً لتطعيمها في أغسطس
- يتوقع الوصول إلى 3 ملايين جرعة مع بداية سبتمبر المقبل
- غالبية متلقي اللقاح في الأشهر الثلاثة الأخيرة من المقيمين

تتسارع وتيرة حملة التطعيم خلال الفترة الحالية مع تسجيل معدلات قياسية يومياً، وفقاً لأولوية التطعيم للفئات المستحقة وللمحددات التي اشتملت عليها خطة الحملة منذ بداية انطلاقها.

وشهد التوسع الكبير في تقديم الخدمة تدشين العمل في مراكز جديدة، لتقديم مزيد من اليُسر والتسهيل على المواطنين والمقيمين، إذ دشّنت وزارة الصحة تقديم الخدمة عبر مراكز متنوعة شملت 29 مركزاً للرعاية الاولية خلال الأيام الأخيرة، منها 5 مراكز لتقديم التطعيم للمواطنين عبر منصة لقاح «فايزر»، فيما تم تدشين العمل في مركز تطعيم الجزيرة الجنوبية لجسر جابر الأحمد لخدمة السيارات، والذي تبلغ مساحته التقريبية 30 ألف متر مربع، ويتسع لاستقبال من 4 إلى 5 آلاف شخص يومياً.

وفي إطار بروتوكول التعاون بين الحرس الوطني ووزارة الصحة، تم تقديم خدمة التطعيم عبر مركز تطعيم الحرس الوطني، فضلاً عن مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض في منطقة مشرف.

الشرائح

وأسفر هذا التوسّع المتواصل في مراكز تقديم الخدمة، بجانب الجهود المتواصلة التي بذلتها ولا تزال تبذلها قطاعات الوزارة في تأمين اللقاحات رغم الشُح العالمي، في الانتهاء من تطعيم الشريحة المستهدفة حسب الأولوية وفقاً لعوامل الاختطار في عدد من القطاعات الحيوية والمرافق الحيوية في البلاد.

وفي هذا الصدد، قدمت الخدمة للعاملين في الصفوف الأولى من كوادر صحية وأمنية وغيرهم، كما قدمت لكبار السن فوق الـ60 عاماً وأصحاب الأمراض المزمنة والمقيمين في دور رعاية المعاقين والمسنين، وفئة طريحي الفراش والانتهاء من تطعيم غالبية منتسبي القطاع النفطي والمعلمين.

الحملات الميدانية

كذلك تم تقديم الخدمة عبر الحملات الميدانية للعاملين الأكثر احتكاكاً بالجمهور في عدد من القطاعات الحيوية، وشملت العاملين في الجمعيات التعاونية وخطباء ومؤذني المساجد والبنوك ودور السينما، والعاملين في المؤسسات الإعلامية والرياضيين والمولات التجارية والأسواق الموازية والصالونات النسائية والرجالية وموظفي مطار الكويت الدولي وشركات مكاتب الطيران والعاملين في الأسواق الشعبية.

وأخيراً، أعلنت وزارة الصحة عن التوسع في تقديم الخدمة لشريحة العمالة المنزلية، وتقديم الخدمة لفئات جديدة مثل الحوامل والمرضعات والفئة العمرية من 12 إلى 15 عاماً والتي بدأ التسجيل لإعطائها اللقاح على أن يتم البدء بتقديم الخدمة لها في شهر أغسطس المقبل.

المناعة المجتمعية

ومع تسارع حملة التطعيم، رجّح مسؤولو وزارة الصحة في تصريحات سابقة وصول نسبة التطعيم في البلاد إلى مستويات متقدمة من الشرائح المستهدفة بحلول شهر سبتمبر المقبل، إذ يتوقع أن تصل الحملة مع بداية سبتمبر إلى تقديم 3 ملايين جرعة، وهو ما يعني قطع شوط كبير نحو تحقيق المناعة المجتمعية، لاسيما أن الشريحة التي قد ترغب بتلقي اللقاح قد ارتفعت مع إضافة فئات جديدة وتوقع زيادة الإقبال على التطعيم من قبل المقيمين، كونه أحد شروط السماح بالدخول الى البلاد، لتصل الشريحة المتوقع تلقيها اللقاح إلى أكثر من 3.5 مليون شخص بعد استبعاد النسبة التي قد لا ترغب بتلقي اللقاح، والفئات العمرية الأقل من 12 عاماً.

الأولوية والوفرة

وفيما تتسارع معدلات التسجيل لتلقي اللقاح بين المقيمين، أكدت مصادر صحية لـ«الراي» عن الاستمرار بتقديم اللقاحات للمقيمين وفق الأولوية وحسب الوفرة في اللقاحات، مشيرة إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة لحملة التطعيم، كانت غالبية الطعوم للمقيمين.

ورأت أن «من غير المنطقي تطعيم كل المقيمين، الذين تقدر أعدادهم بنحو 3 ملايين نسمة في وقت واحد»، موضحة أن إعطاء اللقاح يتم بحسب الفئات التي لها الأولوية، بسبب الشُح العالمي للقاحات.

وأشارت إلى أنه «لا يُشترط التطعيم بالنسبة للمقيمين للسفر إلى أوطانهم أو أيّ جهة يرغبون، بل الشرط هو أن يكون المقيم مطعّماً عند دخوله البلاد، وعليه فإن تلقي المقيم للقاح من عدمه مسألة لا تمنع سفره، لكن يستلزم حال كانت لديه إقامة صالحة في البلاد ورغب بالعودة أن يكون مطعّماً بأحد اللقاحات المعتمدة في البلاد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي