تعملان من أجل تحسين حياة الشعوب من خلال التعاون والتحالفات
السفير البولندي: تشابه كبير بين مجموعة «فيزغارد» ودول «التعاون»
اعتبر سفير بولندا لدى البلاد بافيل ليهوفيتش، أن هناك تشابهاً كبيراً في الأفكار بين مجموعة «فيزغارد» (V4) ومجموعة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعمل كلا المجموعتين من أجل تحسين حياة شعوبها من خلال التعاون والتحالفات.
وأضاف ليهوفيتش، في كلمته خلال احتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس V4 مساء أول من أمس في السفارة البولندية، أن التشابه بين المجموعتين يكمن في الخلفيات الثقافية والتاريخية المشتركة بين دولها، لافتاً إلى أن مجموعة فيزغارد التي تضم التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا تعمل على تعزيز تكاملها الأوروبي، بالإضافة إلى تعزيز تعاونها العسكري والاقتصادي والطاقة مع بعضها البعض، ضمن التكامل الأوروبي بالكامل.
وأوضح كذلك أن بلدان «V4» تتبادل المعلومات وتطور البرامج ذات الأولوية، من أجل تعاون أفضل في عدد متزايد من المجالات.
بدوره، أكد السفير التشيكي مارتن دفوراك، أن بلاده ستظل فخورة دائماً بفكرة الرئيس تشيكوسلوفاكيا آنذاك فاتسلاف هافيل، لتجميع 3 دول ما بعد الشيوعية من أوروبا الوسطى والعمل معاً، للوصول إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، وكذلك حلف شمال الأطلسي «ناتو».
من جهته، قال سفير هنغاريا الدكتور اشتيفان شوش إن مجموعة فيزغارد، ستكون واحدة من القوى الناشئة في هذا العصر الجديد، نظراً لخلفيتها التاريخية الفريدة وأهميتها الاقتصادية المتزايدة.
وقال «سيمكننا تعاوننا الوثيق أثناء الوباء، من القيام بإعادة تشغيل اقتصادي سريع، وزيادة قدرتنا التنافسية في العالم المتغير».
مقارنة بين V4 و«التعاون»
• في المستوى الاجتماعي والاقتصادي للتنمية، تعتمد اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي على استخراج النفط وتصديره، أما اقتصادات بلدان V4، فهي انتقلت من الأساليب الاشتراكية الخاضعة للسيطرة المركزية، إلى أفكار السوق الحرة وحرية ريادة الأعمال.
• تسعى دول مجلس التعاون الخليجي إلى إيجاد طريق جديد غير النفط لتنمية اقتصاداتها، أما مجموعة V4 فتسعى لشراكة مصنعة رئيسية للسلع في أوروبا (الصناعات الثقيلة والسيارات والزراعة)، إلى التقدم إلى فئات الدخل المرتفع والإنتاجية العالية.
