No Script

«هدف مفاجئ» لمصر في مرمى تركيا على «الأرض الليبية»

تصغير
تكبير

رغم «الحراك الصامت» لاستعادة مصر وتركيا علاقتهما الطبيعية، إلا أن ليبيا شهدت ما بدا أنه «هدف مفاجئ» أحرزته مصر في المرمى التركي عبر «زيارة سريعة وخاطفة» نفّذها رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل إلى مدينتي «الثقل الليبي» طرابلس وبنغازي تباعا ولقائه مع مسؤولين ليبيين، إذ تأتي الزيارة المصرية -ليست الأولى للواء كامل- بعد أيام قليلة من زيارة وفدين تركيين رسميين أحدهما ضم مدير جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان والذي حضر إلى ليبيا من قبل.

و«الهدف المصري» الذي تحدث عنه ليبيون يكمن في أن زيارة الوفد التركي اقتصرت على العاصمة طرابلس وهي زيارة شهدت غضبا ورفضا من أعضاء في البرلمان الليبي ضدها، على العكس تماما من زيارة المسؤول المصري الذي حطت طائرته في العاصمة أولا، ثم انتقل إلى بنغازي، واستطاع أن يجتمع مع رئيسي المجلس الرئاسي والحكومة محمد المنفي وعبدالحميد الدبيبة قبل أن يلتقي القائد العسكري في الشرق المشير خليفة حفت، فيما حظيت الزيارة المصرية بالترحيب من فريقين يتصارعان سياسيا، عكس زيارة الوفد التركي، الذي لم يزر بنغازي.

وتوازيا، فقد لوحظ أن الليبيين قد ظلوا بعيدا عن أجواء ما ناقشته الوفود المصرية والتركية، إذ لا يزال الشغل الشاغل لليبيين هو ما إذا كانوا سيذهبون إلى صناديق الاقتراع يوم الرابع والعشرين من شهر ديسمبر المقبل أم لا، وسط استعدادات لنشطاء ليبيين بالتحضير لاحتجاجات ووقفات من أجل الضغط على القادة السياسيين لتسهيل مهمة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد بدون أي مماطلة أو اختلاق حجج لتأجيلها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي