No Script

«التحصين» شرط لدخول المجمعات والتطعيم شرط لعودة الوافدين

... التعايش

إقبال على تلقي لقاح "كورونا" رغم الأجواء المغبرة (تصوير نايف العقلة)
إقبال على تلقي لقاح "كورونا" رغم الأجواء المغبرة (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

على خُطى دول العالم التي خلُصت إلى أن «التعايش الحتمي» هو الحل الوحيد في مواجهة جائحة «كورونا» وتحوراتها وإفرازاتها، خطت الكويت، أمس، خطوة جديدة ومدروسة، نحو الانفتاح، بعد أكثر من سنة من الإغلاق، بإصدار سلسلة قرارات تشمل اشتراط «الجرعتين» على المواطنين للسفر، وعلى الوافدين للعودة إلى البلاد، اعتباراً من أول أغسطس المقبل.

وتتميّز الإجراءات الجديدة بأنها محدّدة بأسقف زمنية لبدء العمل بها، ما يعكس جديتها ودراستها مطولاً، نظراً إلى تداعياتها على الوضع الصحي، بحيث تضمن من جهة سير الكويت في ركب الانفتاح الذي بدأ من الولايات المتحدة مروراً بدول الاتحاد الأوروبي وصولاً إلى دول الإقليم، ومن جهة ثانية الحفاظ على متانة المنظومة الصحية وكفاءتها بتشديد الإجراءات والاشتراطات لمنع انتشار الوباء.

ومن أبرز القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء، في اجتماعه الاستثنائي، أمس، وضع قيود على دخول المجمعات الكبرى وصالات المطاعم والمقاهي والأندية الصحية والصالونات، بحيث يقتصر دخولها على «المحصّنين»، في قرار يسري اعتباراً من الأحد في 27 يونيو الجاري.

واستثنى المجلس 3 فئات من قرار عدم السماح بالسفر إلى الخارج للمواطنين ما لم يكونوا قد تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، كما اشترط على الوافدين القادمين، أن يكون اللقاح الذي تلقوه من اللقاحات الأربعة المعتمدة في الكويت، مع إجراء فحصَيْ «PCR»، الأول قبل الوصول بـ72 ساعة، والآخر خلال فترة الحجر المنزلي الممتدة لسبعة أيام بعد الوصول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي