No Script

«توقفت عن الفن بسبب الاكتئاب»

شموخ البحرينية لـ «الراي»: صنّاع الدراما... ينحازون إلى الوجوه المتكررة!

شموخ البحرينية
شموخ البحرينية
تصغير
تكبير

غابت عن الفن لأسباب صحية، فقررت بأن تكون عودتها أقوى من ذي قبل!

إنها المغنية والممثلة الشابة شموخ البحرينية، التي كابدت خلال السنوات الماضية معاناة بالغة، إزاء تعرضها لأزمات صحية متتالية، ما اضطرها إلى التوقف موقتاً عن ساحات الغناء ريثما تستعيد عافيتها على أكمل وجه.

شموخ، كشفت في حوار مع «الراي» عن مشروعات عدة لا تزال قيد التنفيذ، بالإضافة إلى أحلامها في عبور المحيط الفني - الهندي، ومشاركتها كممثلة في «بوليوود»، بعدما ضاق عليها رحاب الدراما الخليجية، وهو ما دفعها إلى توجيه عتب شديد لصنّاعها، «لأنهم ينحازون دوماً إلى الوجوه المتكررة»، على حد قولها.

فجأة، ومن دون مقدمات قررتِ الابتعاد عن الفن، لماذا؟

- لم أبتعد إطلاقاً، ولكن بسبب حالة الاكتئاب التي عشتها نظراً لبعض الظروف الخاصة والمشاكل الصحية، بالإضافة إلى ابتعادي عن أهلي في مملكة البحرين كوني ظللت مقيمة منذ سنوات بدولة الإمارات، ارتأيت التوقف قليلاً عن مزاولة النشاط الفني، حتى تعود «النفسية» إلى وضعها الطبيعي. بعد ذلك، حلّت جائحة «كوفيد 19» فزادت الطين بلة، وأدّت إلى حالة من الركود الفني.

إلى أي مدى أثرت المشاكل الصحية بالسلب على مشوارك؟

- إلى حد كبير. والحقيقة أن حظي لم يكن جيداً في منتصف المشوار الفني، رغم أن بدايتي كانت رائعة مع الفنان يوسف العماني في أول أغنية تعاونت بها معه، وقد شجعني وعلمني الشيء الكثير في ما يتعلّق بالغناء، ثم التحقت بمعهد «فرات قدوري» للموسيقى بمدينة الشارقة، وهنا بدأت في تطوير موهبتي والغناء بلهجات عربية متعددة، بعدما اقتصرت قدراتي على الغناء باللغات الإنكليزية والهندية والتركية والإيرانية.

ومن ثم قدمت أغنية باللهجة العراقية، فأغنية وطنية مشتركة قدمتها في نهاية العام 2019 لمملكة البحرين ودولة الإمارات عنوانها «قرّت عيوني»، إذ كان العمل ناجحاً ولاقى الثناء من الجميع.

هل أصبح مصير الأغنية الشبابية مجهولاً، في ظل غياب الدعم من شركات الإنتاج؟

- شخصياً، لم أعد أبحث عن الأغنية الشبابية الجديدة، لا سيما وأن كلفتها الإنتاجية عالية جداً، فاخترت العودة لأداء الأغاني القديمة، حتى أظلّ متواصلة مع الجمهور.

في هذه الحالة، كيف ستقومين بإنتاج أعمالك؟

- عن طريق مديرة أعمالي وهي سيدة إماراتية، فقبل شروعي بأي عمل فني لا بد من خضوعه لدراسة مكثفة من جانبها بحكم خبرتها في هذا المجال.

كيف ستكون عودتك الآن إلى ساحات الغناء؟

- ستكون أقوى من ذي قبل، إن شاء الله.

في السابق، كانت لديّ خطة بالمشاركة كممثلة في «بوليوود» بالإضافة إلى تقديم أغنية هندية، رغم يقيني بصعوبة تكوين العلاقات في المحيط الفني الهندي، ولكنني سوف أسعى جاهدة لتحقيق هذا الحلم الذي يراودني منذ الطفولة.

كم يبلغ رصيدك في الغناء؟

- لديّ 3 أغانٍ فقط، إلى جانب مجموعة من الأغاني التي لا تزال قيد التنفيذ، وقد تم تأجيلها بسبب خضوعي لجراحة دقيقة، والحمدلله أن الجراحة تكللّت بالنجاح وتم استئصال الأورام الحميدة التي ظهرت في جسدي.

ما هي أغانيك التي تعتزين بها؟

- جميعها... أعتزّ بها، ولا سيما الأغنية الوطنية «قرّت عيوني» حيث تعبّر بصدق عن مدى الحب والترابط بين الشعبين الإماراتي والبحريني، وقدمتها من باب ردّ الجميل لدولة الإمارات التي احتضنتني وعلّمتني حتى وقفت على قدميّ، وصرت فنانة وناشطة اجتماعية، قبل حصولي على لقب سفيرة التسامح.

«مثل ظلك» هي آخر أغنية لك، فمن هو المقصود بها؟

- ليس هنالك شخص بعينة، فأنا منفصلة ولا يوجد رجل بحياتي. يمكنني القول إنها تستهدف الشخص الذي أتمنى لقاءه في هذه الحياة.

لماذا لا نراك كممثلة في الدراما الخليجية؟

- سبق وأن قابلت الكثير من صنّاع الدراما من منتجين ومخرجين، وتحدثنا ملياً عن إمكانية ظهوري في مجال التمثيل، إلا أن كلامهم ووعودهم ذهبت أدراج الرياح. وأنا أعتب عليهم عتباً شديداً، لأنهم لا يمنحون الفرص إلى الوجوه الجديدة بل ينحازون دوماً إلى الوجوه المتكررة.

هل ترينَ بأنك تمتلكين موهبة التمثيل؟

- بالطبع فأنا أثق بقدراتي كثيراً بأن أكون ممثلة رائعة. وإلى جانب ذلك، يمكنني كتابة الروايات القصيرة والطويلة وتأليف النصوص بحكم دراستي لآداب اللغة العربية، ولكنني لم أحظَ بأي فرصة من المنتجين والمخرجين.

ما هي الأدوار التي تشعرين أنها مناسبة لك؟

- أحب الأدوار الحزينة والمركبّة، التي تمنحني المساحة للتفاعل معها وترجمة أحاسيسها على الشاشة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي