No Script

أكد أن قرارات مواجهة كورونا باتت تعسفية وغير مقبولة

اتحاد السياحة والسفر: أوقفوا سياسة عزل الكويت عن العالم

تصغير
تكبير

- الرؤى وآليات المواجهة عالميا باتت واضحة.. ولكنكم تفضلون الانعزال لحين انتهاء الجائحة
- قيدتم حركة السفر دون بروتوكول علمي بما يوحي أن الفيروس ينتقي المقيم ليصيبه ويبتعد عن المواطن
- رغم الإجراءات المشددة غير المنطقية دخل «المتحور الهندي».. فهل ستظل الكويت منغلقة على نفسها إلى الأبد؟
- 4 مؤشرات إيجابية تدفع نحو تشغيل المطار بأكثر من 50 في المئة من طاقته

دعا اتحاد مكاتب السياحة والسفر، السلطات المعنية بمواجهة انتشار فيروس كورونا إلى تغيير سياسة «عزل الكويت عن العالم» مع أي تطور جديد يطرأ على ملف كورونا في البلاد، «إذ يجب على الحكومة إيقاف ذلك النهج».

وقال الاتحاد إن السلطات منذ بدء جائحة كورونا اتخذت إجراءات مواجهة مشددة نظراً لكون الفيروس مستجد وغير معروف ماهيته، وهو الأمر الذي تم مقابلته بترحيب، ولكن مع مرور ما يقارب العامين، باتت الرؤى واضحة، وآليات المواجهة والتعاطي مع متغيرات انتشار الفيروس وتحوراته كثيرة، وباتت هناك نماذج عالمية في المواجهة، وكذلك هناك النموذج الكويتي الفريد عالمياً والذي يمكن وصف استراتيجيته «الانعزال عن العالم لحين انتهاء الجائحة، دون الالتفات لأي تداعيات على الاقتصاد الوطني» إذ تلجأ السطات إلى سياسات انغلاق غير منطقية من دون أي حلول ابتكارية لتجاوز الأزمة.

وأكد الاتحاد أنه بات من غير المقبول استمرار تقييد حركة الطيران والسفر بالصورة المعمول بها حالياً، والتي لا يوجد فيها أي بروتوكول علمي للمواجهة، خصوصاً وأن الإجراءات تسمح بسفر المواطنين وعودتهم من دون السماح بعودة المقيمين حتى ولو بصورة مقننة، بما يوحي بأن الفيروس ينتقي المقيم ليصيبه، ويبتعد عن المواطن.

وذكر الاتحاد أنه على الرغم من الإجراءات المشددة غير المنطقية دخل «المتحور الهندي» إلى البلاد، وصرح وزير الصحة بأنه سيسود العالم، فهل يعني بذلك أن الكويت ستظل منغلقة على نفسها إلى الابد؟.

وشدد الاتحاد على أنه بات من غير المقبول استمرار السلطات الصحية في إجراءاتها التعسفية في تقييد حركة المسافرين خصوصاً على المقيمين الذين ظلوا مقيدي الحركة وغير قادرين على السفر لما يقارب العامين.

وأكد الاتحاد ضرورة نبذ سياسة التهويل في التعامل مع انتشار الفيروس خصوصا مع وجود دراسات تثبت فعالية اللقاح في مواجهة انتشار «المتحور الهندي» مبيناً في الوقت ذاته أن هناك 4 مؤشرات على استقرار الوضع في الكويت تدعوا إلى رفع القيود عن الحركة بالمطار ورفع نسبة التشغيل لتتجاوز 50 في المئة وهي كالتالي:

1- الترتيب العالمي: حيث باتت الكويت في المرتبة الـ28 عالميا لنسبة المطعمين قياسا إلى عدد السكان.

2- نسبة المطعمين: حيث تبلغ في الكويت 70 في المئة وتزداد يوما بعد الآخر.

3- تقارب النسب: إذ تتقارب نسب التطعيم مع دول أوروبا التي بدأت تخفيف إجراءاتها وفتحت الأجواء بصورة فاعلة.

4- اشتراطات السفر: حيث تطبق الكويت اشتراطات صحية مشددة على القادمين وهو ما يجعل عملية دخول المسافرين محكمة دون قلق.

وختم الاتحاد قائلاً «لن تستمر الكويت مغلقة أبد الدهر وعلى السلطات المعنية بمواجهة كورونا اتخاذ إجراءات ابتكارية تتيح حرية التنقل، وتنقذ الاقتصاد الوطني من السقوط في الهاوية إذا استمرت الإجراءات على نفس نهج الانغلاق».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي