تساؤلات عن خيارات الحكومة في جلسة الثلاثاء

4 وزراء... في مهب «طرح الثقة»

No Image
تصغير
تكبير

قد يشكل عقد مجلس الأمة جلسته العادية، يوم الثلاثاء المقبل، وفق التوجه المحتمل لنواب كتلة الـ31 بعدم الجلوس على مقاعد الوزراء، أزمة حقيقية للحكومة التي ستواجه إمكانية تقديم 4 كتب «طرح الثقة» جاهزة لوزرائها الأربعة في الاستجوابات المقدمة لهم والمدرجة على جدول أعمال تلك الجلسة، وهو أمر سيجعل الحكومة تفكر ملياً في خطوة حضور الجلسة وانعقادها بشكل عادي.

فنواب الكتلة الذين اجتمعوا في مكتب النائب مبارك الحجرف، أمس، اتفقوا «من حيث المبدأ» على حضور جلسة الثلاثاء المقبل، وعدم الجلوس على مقاعد الوزراء، على أن يعلن القرار بشكل رسمي في اجتماع يعقد الأحد المقبل، وهي الجلسة المدرج على جدول أعمالها أربعة استجوابات مقدمة إلى وزراء الصحة والمالية والخارجية والداخلية، بالإضافة إلى الاستجوابات المؤجلة والمقدمة إلى رئيس الوزراء.

وقالت مصادر نيابية لـ«الراي» إن اجتماع الكتلة كان تنسيقياً، حضره عدد من النواب، وبحث خلاله أكثر من مسار، وكان الأكثر أهمية آلية التعامل مع الجلسة المقبلة التي تعقد الثلاثاء المقبل، وخيار حضور الجلسة، فضلاً عن ملف العفو الخاص الذي كان يسير بموازاة حضور الجلسات، وعدم الجلوس على مقاعد الوزراء.

ورأت أن خيار «حضور الجلسة سيضع الحكومة في مأزق، خصوصاً أن 4 وزراء في مهب كتاب طرح الثقة، وأن هناك 10 نواب متأهبين للتوقيع على كتاب طرح الثقة الأمر الذي سيجعل الحكومة تفكر ملياً قبل الإقدام على حضور الجلسة».

ولم تستبعد المصادر الربط بين ملف العفو الخاص عن النواب السابقين والنشطاء في تركيا، وملف حضور الجلسة وإيجاد مخرج للطرفين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي