شراكة بين المدرسة البريطانية في الكويت (BSK) و«ميني قول»
ارتبطت المدرسة البريطانية في الكويت (BSK) بشراكة مع لجنة «ميني قول» التابعة للجنة الأولمبية الكويتية تقدم لها من خلالها الدعم.
وجاءت هذه الخطوة انطلاقاً من إيمان المدرسة بدور الرياضة في ضمان تنشئة سليمة للجيل الجديد وتأكيداً لدورها التربوي والمجتمعي الريادي.
وقام رئيس لجنة «ميني قول»، حسن الخواجة، بزيارة إلى المدرسة الكائنة في سلوى، حيث التقى بمدير التسويق فيها، كفاح المطوع، حيث وضع الطرفان الخطوط العريضة للتعاون طويل الأمد من خلال اتفاقية مدروسة بغية تحقيق الاستفادة المتبادلة التي تصب، في نهاية المطاف، في صالح الجيل الصاعد.
تأسست المدرسة البريطانية في الكويت (BSK) في العام 1978 وكانت تُعرف باسم مدرسة الشمس المشرقة وكانت عبارة عن روضة صغيرة للأطفال، ثم أخذت في استقبال الطلاب في سن التعليم الابتدائي أيضاً قبل التوسع لخدمة المجتمع في المرحلتين الابتدائية والثانوية.
ثم اكتسبت اسمها الجديد وتشمل اليوم أكثر من 2600 طالب وطالبة من أكثر من 70 دولة.
تُعتبر من أفضل المدارس الخاصة ذات المنهج البريطاني في المراحل الدراسية كافة (1 - 13). توافر المدرسة بيئة منظمة ورعاية للتعلم مع موارد ممتازة وموظفين مؤهلين ومدربين تدريباً فريداً.
يتم تخريج معظم طلبة الـBSK إلى أفضل الجامعات حول العالم، وهي لا تكتفي بالتعليم بل يمتد دورها إلى القيام بأنشطة اجتماعية، رياضية وفنية.
وتحظى المدرسة باعتماد أكاديمي «تصنيف ممتاز» من BSO (المدارس البريطانية عبر البحار) واعتماد من «PENTA».
وتعتبر «ميني قول» رياضة وليدة، أبصرت النور في الكويت، عام 2017، ويسعى القيّمون عليها إلى العالمية، بعدما حصلت على اعتراف رسمي بها من اللجنة الأولمبية، وباتت اللجنة المسؤولة عنها تتمتع بالصفة اللازمة لتنظيم الأحداث والدورات على غير صعيد، وهي نظّمت حتى اليوم أربع بطولات شهدت مشاركة محلية وخليجية.
«ميني قول» فكرة كويتية خالصة للعبة تستقي أسسها من «الأم الكبرى»، كرة القدم.
يعود الفضل في ولادتها إلى أستاذ التربية البدنية الكويتي حسن الخواجة، الذي أعلن، مع مجموعة من زملاء المهنة تحدياً من نوع خاص: ابتكار رياضة جديدة بهوية كويتية والعمل على حصولها مستقبلاً على اعتراف المراجع الدولية، ونشرها في العالم.