No Script

احتمالات وصول «دلتا» الهندي مرتفعة مع تسجيل حالات في دول مجاورة

الربع الثالث... تقنين اللقاحات

تصغير
تكبير

- شح اللقاحات عالمياً يفرض الأولوية للفئات عالية الخطورة
- الانفراجة في الربع الرابع مع وصول «موديرنا» و«جونسون»

بعد انطلاقة قوية في الربعين الأول والثاني من العام الحالي، تشير المعطيات إلى أن الربع الثالث سيشهد «تقنيناً» في إعطاء اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» بحيث تكون الأولوية للفئات عالية الخطورة، قبل أن تتحسّن الأمور في الربع الأخير من العام مع وصول اللقاحات من منصتي «موديرنا» و«جونسون».

واستناداً إلى ما أعلنت عنه شركة «فايزر» لجهة احتمال حدوث نقص في الإمدادات العالمية، أشار عضو لجنة اللقاحات واللجنة العليا لطوارئ «كورونا» البروفيسور خالد السعيد إلى ضرورة توزيع اللقاحات على أكثر عدد من المواطنين والوافدين، حسب عوامل الخطورة والظروف الصحية وحالة الإصابة السابقة، وأيضاً حسب خطط العودة للدراسة للعام الجديد.

من جهتها، قالت مصادر صحية مطلعة لـ«الراي» إن ما أعلنته شركة «فايزر» قد ينعكس على كل الدول المتعاقدة مع الشركة بما فيها الكويت، خصوصاً في ظل إعلان الولايات المتحدة عن نيتها التبرع بنصف مليار جرعة من لقاح «فايزر» للدول الفقيرة قبل نهاية 2022، مرجحة بأن «يكون توفير هذه الكمية عبر الاقتطاع من حصص الدول المتعاقدة مع الشركة».

وأوضحت المصادر أنه «اعتباراً من الربع الأخير من العام الحالي ستشهد الحملة الوطنية للتطعيم تنوعاً في منصات اللقاحات المستخدمة في البلاد، مع بدء توريد لقاحي (موديرنا) و(جونسون آند جونسون)، وهو ما سيسرع ويدفع بمعدلات التطعيم إلى تسجيل أرقام قياسية، فيما ستكون سمة الربع الثالث من العام الحالي، أولوية توزيع اللقاحات للفئات عالية الخطورة من المواطنين والمقيمين».

من جهة أخرى، وعلى الرغم من تأكيد وزارة الصحة عدم رصد المتحور «دلتا» الهندي في البلاد حتى الآن، لم تستبعد المصادر وصوله إلى الكويت، لا سيما مع تسجيل حالات من هذا المتحور في بعض دول المنطقة ودول خليجية.

وختمت بالتشديد على ضرورة عدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، في ظل وجود ارتفاع بنسبة الإشغال السريري في «أجنحة كوفيد» بالمستشفيات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي