يبدؤها طلبة العلمي بالرياضيات والأدبي بـ«الفرنسية»... وسط إجراءات صحية مطمئنة
«اليوم الكبير»... للاختبارات الورقية
- أسامة السلطان للطلبة: نخاف عليكم ولن نضحي بكم... المدارس آمنة
- أنور العبدالغفور: فحص PCR لـ1522 طالباً وطالبة في التعليم الديني
- مصدر تربوي لـ «الراي»:
- 20 إصابة فقط في الجهراء بعد الـPCR... وما يتداول غير صحيح
- الوقت كان كافياً لفحص الطلبة...ومن لم يمسح أو يطعم ينتظر الدور الثاني
بـ1522 طالباً وطالبة، قصت وزارة التربية شريط الاختبارات الورقية أمس في التعليم الديني، وسط إجراءات صحية مطمئنة، فيما تستعد لـ«اليوم الكبير» صباح اليوم، باستقبال نحو 47 ألف طالب وطالبة في المناطق التعليمية كافة، حيث يؤدي طلبة الثاني عشر «علمي» اختبارهم الأول في مادة الرياضيات ويؤدي طلبة الأدبي اختبارهم في اللغة الفرنسية إضافة إلى طلبة المنازل في الصفين العاشر والحادي عشر.
وفيما شدد مصدر مسؤول لـ«الراي»، على أن «لا اختبارات في الدور الأول للطالب غير المطعم أو من لم يقم بفحص الـPCR، حيث كان الوقت كافياً لإجراء المسحات في المدارس الـ12 على مدى يومين، وهؤلاء (غير المطعمين) عليهم أن ينتظروا اختبارات الدور الثاني في 4 يوليو المقبل»، نفى ما يتداول من أن نتائج مسحات طلبة الجهراء إيجابية في معظمها، مؤكداً أن الإصابات المسجلة لم تتجاوز الـ20 حالة فقط، وستكون اختباراتهم مع نظرائهم في الدور الثاني، ولكن تحسب لهم دوراً أول.
وفي هذا الصدد، طمأن الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية أسامة السلطان، أن «جميع المدارس آمنة لاستقبال طلبة الصف الثاني عشر في القسمين العلمي والأدبي صباح اليوم، والأمور فيها أكثر من طبيعية»، مخاطبا أبنائه الطلبة قبيل موعد اختباراتهم بالقول «نخاف عليكم.
ولن نضحي بكم ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في هذه الاختبارات».
وقال السلطان في جولة تفقدية قام بها على معهد عبدالرحمن السميط الديني في قرطبة، إن الاشتراطات الصحية مطبقة في جميع اللجان، حيث «قامت وزارة الصحة مشكورة بتوفير جميع مستلزماتها، من معقمات وكمامات ومطهرات وأجهزة فحص»، معرباً عن شكره لجميع من ساهم في هذه الجهود من مديري المناطق التعليمية ورؤساء اللجان، الذين كانوا يعملون خلال الفترة السابقة يومياً إلى منتصف الليل.
من جانبه، قال مدير إدارة التعليم الديني أنور العبدالغفور، إن عدد طلبة التعليم الديني في جميع اللجان يبلغ 1522 طالباً وطالبة، منهم 123 طالباً في معهد قرطبة، فيما يتوزع البقية على اللجان الأخرى، مؤكداً الانتهاء من إجراء فحوصات الـPCR لهم وتشملهم الإجراءات الصحية ذاتها المعمول بها في المدارس الحكومية.
آخر اعتصام... ضد «الورقية»
نفذ 3 أولياء أمور لطلبة صباح أمس، الاعتصام الأخير في شأن الاختبارات الورقية، معلنين من أمام ساحة الإرادة احتجاجهم على الاستمرار بتنظيم هذه الاختبارات بعد فحص PCR «الذي أثبت فشله» على حد تعبيرهم، مؤكدين أن إلغاءها أصبح مستحقاً الآن.
وقالت الناشطة منى البغلي، إن سبب رفضها للاختبارات «يكمن في ما تشكله من خطر على صحة أبنائنا الطلبة، حيث تنتقل ورقة الاختبار بين الطالب والمعلم والمصحح، وهذا خطر عليهم جميعاً»، مشيرة إلى أنه «لا علاقة بين الفحص الذي تظهر نتائجه بعد 5 دقائق وبين اكتشاف الحالات، وهذا تخبط في القرارات ولا يجوز، لأن صحة أبنائنا أهم من أي شيء آخر».
منع طالبة غير مطعمة ولم تفحص PCR من الاختبار
غياب 92 طالباً وطالبة في أول أيام اختبارات «الديني»
كشفت إحصائية لإدارة التعليم الديني، في التقرير اليومي لسير الامتحان عن اليوم الأول، عن تخلف 92 طالباً وطالبة عن أداء الاختبار، من أصل 1516 طالباً.
وفيما بينت الإحصائية عدم تسجيل أي حالة حرمان في اليوم الاول، قال مصدر تربوي لـ«الراي» إن لجان الفروانية سجلت عدم دخول طالبة غير مطعمة، وليس لديها شهادة فحص pcr، وبالتالي لا تعتبر ضمن حالات الحرمان التي تسجل يومياً، وإنما تحسب ضمن قائمة الغياب وستدخل الدور الثاني.
وأكد مصدر تربوي أن لا عذر للطلبة في عدم إجراء الفحص، حيث كانت المراكز فارغة في اليوم الثاني، ولم تشهد ازدحاماً كما في اليوم الأول.
