No Script

قياديون لـ«الراي»: استمع لنا جيداً... ونأمل تحريك المياه الراكدة في عهده

وكيل «التربية» لقياداتها: نحن أبناء اليوم وسنزيل العقبات

علي اليعقوب
علي اليعقوب
تصغير
تكبير

بخبرات جديدة، تصدرت دفة القيادة ومركز صنع القرار، تعيش وزارة التربية عهداً جديداً، بتسكين منصب وكيلها الشاغر، وإسناده إلى الدكتور علي اليعقوب، الذي بدأت ملامح إدارته تتضح بعد أسبوعين من مباشرته العمل في الوزارة، حيث يعقد عليه التربويون آمالاً، بإزاحة العقبات وإحداث التطوير المرتقب في العملية التعليمية.

وبعد سلسلة لقاءات مطولة عقدها الوكيل الجديد مع قيادات الوزارة (وكلاء- مديرو مناطق- موجهون)، أثنى عدد من هؤلاء على شخصية وكيلهم المستمع والمتفهم، مؤكدين لـ«الراي»، أنه «استمع لنا جيداً وأوصانا بأن ننسى جميع المشكلات السابقة، وقال لنا (نحن أبناء اليوم وسنزيل العقبات الموجودة إن شاء الله)».

وفيما أملوا بأن تتحرك في عهده المياه الراكدة، وينتهي عهد التردد في اتخاذ القرار وتعطيل المشاريع، شددوا على ضرورة وضع خطة عاجلة تكون بمثابة البوصلة للعملية التعليمية خلال السنوات المقبلة، حيث لا يمكن بدء العام الدراسي الجديد 2021- 2022 بالتعليم النظامي، من دون تحرك للمشاريع المتوقفة أو بديل للاتفاقيات الملغاة.

وأكدوا أنه قبل إعداد أي سيناريو جديد للتطوير، يجب على وزير التربية الدكتور علي المضف، «التحرك على أعلى مستوى، لإيجاد مرجعية عليا، تضمن لخطة التطوير البقاء، وسوف تسجل باسمه كأول وزير للتربية، يقدم إستراتيجية تطويرها على المنصب، ويضمن لها الاستمرارية من بعده، وهذا إيثار تربوي لن تنساه الوزارة لوزيرها ما حيت، وسوف تنسب كل ثمار التطوير في المستقبل إلى يده، التي ألقت البذور الأولى، ووضعت حجر الأساس».

وشدد التربويون لـ«الراي»، على ضرورة إشراك الميدان التربوي في أي توجه قادم، وعدم التفرد في اتخاذ القرار، والتركيز خلال المرحلة الأولى على تطوير التعليم الإلكتروني في المدارس، والاستعداد لجميع الاحتمالات الواردة في هذه الأزمة الصحية، مؤكدين أهمية تشكيل فريق عمل متجانس واعتماد الميزانيات اللازمة وإنشاء مكتب خاص للمتابعة والتقييم، مع تحديد الخطط التطويرية بجدول زمني، ونسب إنجاز، تقدم في تقارير دورية.

مشاريع ألغيت

أعاد التربويون إلى الأذهان «مشاريع البنك الدولي التي انتظرها الميدان التربوي نحو 10 سنوات كاملة، وحين حان قطافها ألغيت، بسبب الضغوط الخارجية معربين عن أسفهم في إلغاء مشروع التابلت بعد إنفاق 26 مليون دينار على استئجاره، ومشروع البرنامج المتكامل لتطوير التعليم، وغيرها من المشاريع والخطط التي نسفت في يوم وليلة».

7 مشكلات

لفت التربويون إلى أهم مشكلات المناطق التعليمية:

1. الشواغر الوظيفية

2. هيكل المناطق

3. تطوير الإدارات المدرسية

4. المشاركة في صناعة القرار

5. الميزانيات

6. اعتماد المشاريع

7. التوسع في اللامركزية

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي