No Script

غروسي يدعو طهران إلى «إعادة بناء الثقة»

بلينكن: سيتقلص وقت صنع السلاح إذا استمرت انتهاكات إيران النووية

بلينكن يؤكد أن واشنطن تجهل إن كانت طهران تريد العودة إلى احترام الاتفاق النووي
بلينكن يؤكد أن واشنطن تجهل إن كانت طهران تريد العودة إلى احترام الاتفاق النووي
تصغير
تكبير

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه إذا استمر البرنامج النووي الإيراني «فسينخفض الوقت اللازم لصنع سلاح نووي إلى بضعة أسابيع».

وقال بلينكن للمشرعين، أمس، «لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران راغبة ومستعدة لفعل ما يلزم للعودة إلى الامتثال... وفي الوقت نفسه، فإن برنامجها يسير بسرعة إلى الأمام... وكلما استمر ذلك لفترة أطول تقلص الوقت اللازم لصنع مادة انشطارية... وقد انخفض الآن، حسب التقارير العامة، إلى بضعة أشهر في أحسن الأحوال.

وإذا استمر ذلك، فسينخفض إلى أسابيع».

يأتي ذلك، بينما جدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمس، مطالبته لإيران بالشفافية وتقديم المعلومات من أجل بناء الثقة. وقال أمام مجلس محافظي الوكالة الذرية، في فيينا، إن «إعادة بناء الثقة لن يتم ما لم تظهر طهران التزامها»، في إشارة إلى حديث طهران الدائم عن التعامل بحسن نية، متمنياً أن «يتحول ذلك الكلام إلى عمل جاد».

وشدد على أنه «لا يمكن للسلطات هناك إعاقة عمل المفتشين الدوليين ثم التظاهر بوجود ثقة متبادلة»، مضيفاً أن «إيران أعلنت أنها ستتعاون، إلا أنها لم تفعل شيئاً».

ولفت إلى أن تفاوض الوكالة على تمديد اتفاق المراقبة «يزداد صعوبة»، مؤكداً أن طهران لم تجب عن أسئلة الوكالة سوى حول واحد من المواقع النووية التي تم الكشف سابقاً عن آثار اليورانيوم فيها، معتبراً أنه «وفي ظل عدم وجود إجابات واضحة وصريحة من طهران، فإن الوكالة تشعر بقلق عميق، وذلك لأن المواد النووية التي كانت موجودة في المواقع الثلاثة غير المعلنة في البلاد قد باتت في مواقع مجهولة اليوم».

وأشار إلى «أن القلق موجود أيضاً لأن المناقشات الفنية بين الوكالة وإيران لم تسفر عن النتائج المتوقعة»، مكرراً «مطالبة طهران بتوضيح وحل سريع لهذه القضايا من دون مزيد من التأخير».

وفي شأن إمكانية أن يمدد الجانبان اتفاق المراقبة مرة أخرى، قال غروسي: «أعتقد أن الأمر يزداد صعوبة»، حيث كان الجانبان أعلنا في 24 مايو الماضي تمديد الاتفاق شهراً، وكانت مدة الاتفاق المبدئية ثلاثة أشهر.

لكن غروسي أكد في مؤتمر صحافي، أن هناك تقدماً في مفاوضات فيينا في شأن إحياء الاتفاق النووي، موضحاً أن الوكالة لا تشارك بشكل مباشر بل تقدم مشورات، مضيفاً «نحن نتوق إلى الوصول إلى مخرجات».

ويتزامن اجتماع مجلس المحافظين مع استئناف الجولة السادسة لمحادثات فيينا النووية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي