سفيرا البلدين أكدا قوة العلاقات الكويتية-الباكستانية
ندوة «الممر الصيني - الباكستاني»: فوائد عديدة للمستثمر الكويتي
حث متحدثون في ندوة «موجز لتاريخ العلاقات الثنائية بين باكستان والكويت والممر الاقتصادي الصيني الباكستاني»، رجال الأعمال الكويتيين على الاستثمار في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، للفوائد المتعددة التي ستجنى من تلك الاستثمارات.
ونظم المعهد الآسيوي لبحوث الحضارة البيئية والتنمية، الندوة عبر الإنترنت، لتسليط الضوء على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، وجذب الدول الإقليمية الأخرى في الاستثمار في مختلف المناطق الاقتصادية الخاصة، في إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
وتحدث خلال الندوة سفير باكستان لدى الكويت سيد سجاد حيدر، وسفير الكويت لدى جمهورية باكستان الإسلامية نصار عبدالرحمن المطيري، والمدير العام لوزارة الخارجية الباكستانية مدثر تيبو، ورئيس هيئة الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني في باكستان، الملازم الجنرال (متقاعد) عاصم باجوا، الذي كان الضيف الرئيسي، بينما ترأس الندوة رئيس المعهد زاهد لطيف خان.
وأكد سفيرا البلدين على تطورالعلاقات التاريخية القائمة بين الكويت وباكستان منذ استقلال الكويت عام 1961.
وفي ما يتعلق بالتطورات الأخيرة التي قامت بها القيادة الكويتية، في شأن إعادة التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، سلط السفير حيدر الضوء على الدعم الذي قدمته باكستان خلال التسعينيات، وحالياً خلال أزمة جائحة فيروس كورونا من خلال توفير المهنيين الصحيين.
من جانبه، أكد السفير المطيري على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، وعلى الأمل في الارتباطات المستقبلية.
وبدوره، أكد باجوا، على الأهمية التي يحملها الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني في الاتصال الإقليمي، وعلى الفوائد المختلفة التي يقدمها لدول المنطقة.
كما تم التأكيد أن باكستان توافر بيئة صديقة للمستثمرين الأجانب، وأن رجال الأعمال الكويتيين سيستفيدون بشكل متعدد من المناطق الاقتصادية، الواقعة تحت الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.