No Script

الشريكة لـ «الراي»: التفاعل دون الطموح رغم الجهود

«الأوقاف» تكافح عنف الشوارع

تصغير
تكبير

تبذل وزارة الأوقاف جهوداً حثيثة لمكافحة تزايد حالات العنف في الشوارع، والتي أصبحت لافتة في الآونة الأخيرة، بيد أنها تحتاج إلى تعاون من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية لترسيخ ثقافة مجتمعية تنبذ العنف وتعزّز التسامح.

وشدّد مدير مركز تعزيز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله الشريكة، على «أهمية مكافحة العنف بجميع أشكاله وصوره، من خلال الوسائل كافة، في ظل ما شهدته البلاد من حالات العنف في الشوارع والأسواق وغيرها، والتي أصبحت أمراً لافتاً ومتكرّراً في حالات شديدة وعديدة ومأسوية»، مشيراً إلى أن المركز يبذل العديد من الجهود التوعوية، ولكنها مازالت دون الطموح، مطالباً بـ«العمل على تكاتف الجهود للوصول إلى ثقافة مجتمعية تنبذ العنف وتعزّز التسامح».

وقال الشريكة، في تصريح لـ«الراي»، إن «أزمة جائحة كورونا عطّلت الكثير من المشاريع والحملات التوعوية في هذا الصدد، ولكننا في الأشهر الأخيرة نظّمنا العديد من فعاليات التوعية بعدما لاحظنا تفشي هذه الظاهرة وكثرة وقوع الحوادث المؤلمة بسبب العنف والتخلي عن الرفق، وبسبب ما رأيناه من حالات وصلت في بعض الحالات إلى القتل بصورة وحشية مع الأسف الشديد».

وأضاف: «قمنا أيضاً بالتواصل مع المشايخ والدعاة والمربين الأفاضل الذين لديهم تأثير، وطلبنا منهم بشكل ودي وتطوعي أن يبعثوا رسائل توعوية عن خطورة العنف والاعتداء على الآخرين وأهمية ضبط النفس، وكان هناك تجاوب كبير من قبل المشايخ في هذا الجانب»، مضيفاً «لاحظنا تفاعلاً طيّباً، لكن كل هذا لا يزال دون الطموح».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي