No Script

رائد البغلي: تسعدنا المساهمة في ترسيخ قواعد العمل الإنساني والتطوعي

تصغير
تكبير

- سهام القبندي: الوالدان يتحملان بصفتهما مرتكزي الأسرة مسؤولية حمايتها
- العبدالغفور: بالغ الأثر في تماسك المجتمع تسليط الضوء على فئة مهمة فيه

أكد نائب رئيس مبرة البغلي للابن البار رائد البغلي، أن المبرة تشرفت برعاية جائزة البغلي للابن البار، أحد مشاريع المبرة منذ انطلاقها عام 2007 وحتى النسخة الخامسة عشرة منها في عام 2021، مشيراً إلى أن هذا الأمر «يسعدنا ونحن نساهم بدعم عمل الزملاء والأبناء ومساعدتهم في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والإنساني والتطوعي في دولة الكويت».

وقال البغلي، في كلمة ألقاها نيابة عن والده في حفل العشاء المقام بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، تحت رعاية الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون هناء الهاجري، أول من أمس، «نحتفل باليوم العالمي للوالدين، وهو أحد مشاريع المبرة والذي تم تنظيمه، لتكريم ابنائنا الفائزين في مسابقات جائزة البغلي للابن البار لطلبة وزارة التربية».

وأضاف «نشارك دول العالم في تأكيد تطلعات هيئة الأمم المتحدة في تخصيص هذا اليوم للاحتفال بالوالدين، وانجازاتهم وتعزيز مكانتهم في المجتمع، ونتقدم بالشكر للوالدين على جهودهم المميزة في تربية الأبناء واعدادهم للمستقبل يعمل على ترسيخ وتعزيز واستكمال المسيرة التي بدأها الأجداد والآباء والتي كان لها بالغ الأثر في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والإنساني والعلمي والتربوي والتنموي بدولة الكويت».

بدورها، قالت استاذة التخطيط الاجتماعي بجامعه الكويت الدكتورة سهام القبندي، انه أصبح دور الأسرة المهم موضع اهتمام المجتمع الدولي منذ ثمانينات القرن الماضي، وبشكل متزايد الى يومنا هذا، والوالدان هما ركنا الأسرة وأساسا مجتمعهما والمجتمع ككل، مضيفة، ويثمن اليوم العالمي للوالدين، الذي عينته الجمعية العامة في عام 2012، تثميناً عالياً لتفانيهما في التزامهما بأبنائهما، والتضحيات التي يقدمانها مدى الحياة نحو تعزيز هذه العلاقة.

وأشارت القبندي إلى أن الأسر تتحمل العبء الأكبر لوباء «كوفيد-19»، ويتحمل الوالدان، بصفتهما المرتكزين للأسرة، مسؤولية حماية أسرهم من الأذى، ورعاية الأطفال خارج المدرسة، ومواصلة مسؤوليات عملهم وفي الوقت نفسه، ومن دون توفير الدعم للوالدين، فإن صحة الأطفال وتعليمهم ورفاههم العاطفي معرض للخطر.

وألقى حسين العبدالغفور كلمة المكرمين، قائلاً «سلطت المبرة الضوء على فئة مهمة في المجتمع، وهذا له بالغ الأثر في تماسك المجتمع الكويتي، الذي سخر كل الإمكانات لخدمة كبار السن والوالدين، من خلال تحقيق أهداف الجائزة»، معرباً عن «الشكر والتقدير إلى العم إبراهيم البغلي وأسرته الكريمة على الدعم اللامحدود لتنفيذ وتحقيق أهداف الجائزة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي