بحكم عملها في مجلس الأمة حظيت بفرصة حضور الجلسة
مريم السالم لـ «الراي»: «آخر صباح» لحظات عشتها... وأطمح أن تُباع بمليون دينار!
- الأمر منحني أملاً بأن الجميع قد أحب الفكرة
طرحت الفنانة مريم السالم عبر أحد المواقع الإلكترونية لوحة رسمتها بأناملها منحتها عنوان «آخر صباح» بالمزاد العلني، حيث وصل سعرها حتى اللحظة إلى 1900 دينار كويتي قابل للزيادة.
وفي حديث لـ«الراي» صرّحت السالم عن الهدف وراء رسمها لهذه اللوحة، قائلة: «بما أنني أعمل موظفة في مجلس الأمة حظيت بفرصة حضور هذه الجلسة التي تزامنت مع بث الكثير من الإشاعات حيال عدم تمكن سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد من الحضور بسبب حالته الصحية (الكل كان محاتيه سواء من نواب أو شعب أو موظفين) لدرجة أن الجميع فعل المستحيل لحضور هذه الجلسة فقط لرؤيته والاطمئنان على صحته».
وأضافت «وللعلم، في ذلك اليوم كانت المرة الأولى التي نقوم فيها بتزيين المجلس بالطريقة التي شاهدتموها، وذلك كله احتفالاً بدخوله علينا، وعندما دخل علينا كان الجميع فرحاً لأنه الشخص الذي أتى، وليس من ينوب عنه، وبكل أمانة لم أشاهد الناس سعداء لهذه الدرجة كما كانوا في حينها، وبدا ذلك جلياً من خلال التصفيق الحار غير المنقطع، الذي لا يشابه التصفيق البروتوكولي.
أما سموه فكان جداً فرحاً بما شاهد، لهذا صورت هذه اللحظة في مخيلتي لأرسمها في ما بعد كي لا تضيع».
وتابعت السالم: «أردت من رسم هذه اللوحة أموراً عدة منها أن يتعظ الناس منها، لأننا كنا نمتلك شيئاً يجب المحافظة عليه، ولو تلاحظون في هذه الصورة تحديداً أنني قد وضعت فيها أركان الدولة، بداية من الشعب المتواجد والذي فعل المستحيل لحضور الجلسة، كذلك النواب كانوا جميعاً على قلب واحد (الكل حزتها كان متفق على هدف واحد، وهو يشوفونه بخير) لأنه كان مصدر اطمئنان للجميع».
وعن الإقبال بالمشاركة في المزاد، قالت: «الإقبال جداً كبير، وأعي تماماً أنها قد تكون لامست كثيراً من الناس تمكنوا من حضور الجلسة، وهذا الأمر منحني أملاً بأن الجميع قد أحب الفكرة، وأن تعود الديرة كما قبل حلوة».
وبسؤالها عن المبلغ الذي وضعته في مخيلتها لبيع اللوحة، قالت: «لم أحدد مبلغاً لبيعها، وحتى اللحظة وصل السوم إلى 1900 دينار كويتي، حيث إن الموعد النهائي للمزاد سينتهي يوم الأربعاء في تمام الساعة 11 ليلاً، لهذا لا يوجد مبلغ معين، ولا أخفي القول إنني أطمح لأن يصل السوم إلى مبلغ مليون دينار كويتي».