No Script

استبعد التطبيع مع النظام السوري... «يرتكب جرائم بحق شعبه»

محمد بن عبدالرحمن: لم نلمس إماراتياً أي رؤية سلبية للعلاقة مع قطر

محمد بن عبدالرحمن يستبعد التطبيع مع سورية في الوقت الحالي
محمد بن عبدالرحمن يستبعد التطبيع مع سورية في الوقت الحالي
تصغير
تكبير

- قطر تتهم كينياً بنشر معلومات مضللة

قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن «قمة العلا ومخرجاتها طوت صفحة صعبة على مجلس التعاون الخليجي».

وشدد على ان قطر تنظر بإيجابية إلى كل دول مجلس التعاون، مؤكداً «من الجانب الإماراتي لم نلمس أي شيء برؤية سلبية للعلاقة مع قطر».

وصرح الشيخ محمد لتلفزيون «العربي»، في مقابلة بثت الجمعة، بأن «قطر دخلت بإيجابية بعد هذه القمة، وعملت بشكل مستمر وحثيث لإعادة بناء الثقة وبناء العلاقة وتأطيرها في إطارها الأخوي الذي من المفترض أن تكون عليه».

وأضاف «هناك رؤية إيجابية من قيادتي قطر والسعودية بأننا سنتجاوز هذه الخلافات ونعمل على توثيق العلاقات في المستقبل».

وتابع: «مخرجات قمة العلا تبحث المسائل العالقة بشكل ثنائي بين الدول، ومن الطبيعي أن تتفاوت السرعة بين كل دولة وأخرى في التعامل مع الملفات.

مع الإمارات عقدنا اجتماعات مع اللجان ولمسنا من فرق الاجتماعات رؤية إيجابية، وهناك تواصل بيني وبين المسؤولين الإماراتيين».

وتابع «ننظر بإيجابية إلى كل دول مجلس التعاون ونريد العودة لالتئام مجلس التعاون، وأيضا من الجانب الإماراتي لم نلمس أي شيء برؤية سلبية للعلاقة مع قطر».

وأضاف «قد نتطلب بعض الوقت لتجاوز هذه المرحلة الصعبة ونحن مدركون بأن المسألة كانت صعبة على الجميع وتتطلب الكثير من الوقت لنتجاوزها كحكومات ومن ثم كشعوب، ونتطلع إلى صفحة جديدة من العلاقات وننظر برؤية مستقبلية مشتركة لرخاء شعوبنا».

وحول وجود ضمانات بألا يحدث خلاف كالأزمة الخليجية بهذه الحدة، مستقبلاً، رد وزير الخارجية «لا يمكن لأي دولة من الدول الحصول على ضمانات لتصرف دولة أخرى، ونحن مؤمنون في قطر، وهذا ما لمسناه من بعض الدول خصوصاً السعودية، أن العمل على تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز المصلحة المشتركة هو أكبر ضمانة لتحصين دولنا من الخلافات في المستقبل».

وقال الشيخ محمد، من ناحية ثانية، إن قطر لا تنوي تطبيع العلاقات مع سورية.

وأضاف «لم نرَ أي أفق لحل سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن. لم نرَ أي تقدم في ذلك.

هناك استمرار في النهج والسلوك نفسهما».

وتابع «لا يوجد لدينا أي دافع لعودة العلاقات في الوقت الحالي مع النظام السوري... النظام السوري يرتكب جرائم بحق شعبه».

وقال الوزير القطري، الذي زار ليبيا الأسبوع الماضي، إن الدوحة تخطط لمعاودة فتح بعثتها الديبلوماسية في طرابلس قريباً.

في سياق آخر، أعلن مكتب الاتصال الحكومي القطري، السبت، أن النيابة العامة اتهمت رجلاً كينياً، بتلقي أموال بغرض نشر معلومات مضللة.

وذكر مسؤول قطري إن مالكولم بيدالي، الذي يكتب باسم مستعار، اعتقل في الخامس من مايو، لانتهاكه قوانين الأمن.

وتابع المكتب في بيان، «السيد بيدالي اتهم رسميا بتهم تتعلق بتلقي أموال من عنصر أجنبي لإعداد ونشر معلومات مضللة داخل قطر».

وأضاف أن قضيته أحيلت على النيابة العامة بعد تحقيق مستفيض، وأن بيدالي «يحصل على الاستشارة القانونية والتمثيل قبل موعد المحاكمة الذي لم يتحدد بعد».

وذكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، أن بيدالي، وهو حارس أمن ومدون، «يعامل بشكل لائق».

وأضافت أن موظفين من السفارة الكينية قاموا بزيارته وأجرى اتصالات مع أسرته ومع منظمة العمل الدولية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي