No Script

«سنعمل على انتقال الجامعة إلى مبناها الجديد وتسليم القائمة إلى جامعة عبدالله السالم»

البديوي لـ «الراي»: على رأس الملفات خطة العودة للدراسة

تصغير
تكبير

- «تدريس الجامعة»:
- الظفيري أدار الجامعة في ظروف صعبة للغاية... وكان مقتدراً
- البديوي من الأكاديميين ذوي الخبرة في الإدارة الجامعية

أكد مدير جامعة الكويت بالتكليف الدكتور بدر البديوي، أنه سيباشر عمله اليوم، ويجتمع مع عمداء الكليات ونواب المدير العام، لوضع سلم الأولويات والتي تزخر بالعديد من الملفات المهمة، وعلى رأسها استكمال تنفيذ قانون الجامعات وتشكيل لجنة لاختيار مدير الجامعة بالأصالة، بالإضافة لملف القبول للعام الأكاديمي القادم، وتنفيذ خطة العودة للدراسة التقليدية وملف الانتقال للمدينة الجامعية وتسليم المباني الحالية لجامعة عبدالله السالم الجديدة.

وقال البديوي، في تصريح لـ«الراي» أمس، «بداية أتقدم بالشكر لأخي الدكتور فايز الظفيري، لما بذله من جهود خلال فترة حرجة من عمر الجامعة وتطبيق لائحة التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا وأسأل الله له الشفاء العاجل من العارض الصحي الذي ألم به وأجبره على التنحي عن قيادة الجامعة».

وأضاف: لدينا ملفات عديدة ومهمة سنعمل على تنفيذها ومنها ملف القبول للعام الأكاديمي 2021 - 2022 في البكالوريوس والدراسات العليا، هذا بالإضافة إلى العمل على إنهاء ملف زملائنا الأساتذة العالقين في الخارج، مبينا أن العمل جارٍ على تنفيذ خطة العودة للدراسة الجامعية الاعتيادية للطلبة، والتي اعتمدت من قبل مجلس الجامعة في وقت سابق.

ولفت إلى أن «لدينا ملفاً مهماً جدا وهو ملف الانتقال الخاص بجامعة الكويت لمدينة صباح السالم الجامعية بالكامل، ومعالجة ما أصابه من عوائق بسبب جائحة كورونا، وهو أولوية بالنسبة لنا، لتمكين إنشاء جامعة عبدالله السالم والتي ستقوم على مباني جامعة الكويت الحالية، وذلك لدفع عملية التعليم العالي في الكويت إلى مزيد من التقدم والارتقاء».

وتابع كما أن لدينا العديد من الملفات التي سنعمل على تنفيذها، في شأن جودة التعليم العالي، وتوفير بيئة متميزة للتعليم الأكاديمي، للدخول إلى ميدان المنافسة العالمية.

وقال البديوي «غداً (اليوم) سأباشر عملي وأتسلم مهامي، وسأجتمع مع الزملاء ونبحث جميع الملفات وتحديد سلم الأولويات التي سنعمل عليها».

إلى ذلك، قال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود، إن الظفيري تولى إدارة الجامعة في ظروف صعبة للغاية وتحت وطأة جائحة «كورونا»، وكان مقتدراً حريصاً على إتمام رسالة الجامعة، وتلبية متطلباتها وجودة التعليم فيها، وحرك ملفات كانت متوقفة، وبينها شائكة معقدة.

وتابع «نجحنا معه في إقرار مكافأة الاستحقاق وإلغاء شروط تعسفية كانت جاثمة على الهيئة الأكاديمية المساندة وهناك ملفات لاتزال عالقة ومشروعات لم تزل مستعصية على الانفراج ولعل أكبر النجاحات إقرار لائحة التعليم عن بُعد. وللحقيقة والتاريخ كان من الحريصين على التعليم التقليدي والامتحانات الورقية ولكنه كان محكوماً بقرارات مجلس الوزراء والسلطات الصحية ويرتضي بقرارات مجلس الجامعة دون تعصب لرأيه وفرض لفكره».

وتمنى الحمود السلامة للظفيري من الصعوبات الصحية التي يمر بها والشفاء بإذن الله، متوسمين الخير بالأستاذ الدكتور البديوي في قيادة الجامعة، وهو من الأكاديميين ذوي الخبرة في إدارة الأعمال الجامعية، وصاحب أفق مفتوح في الحوارات والمناقشات الحقوقية، وتاريخ طويل في التعاملات الإنسانية.

5 ملفات مهمة

1 - استكمال تنفيذ قانون الجامعات

2 - تشكيل لجنة لاختيار مدير بالأصالة

3 - القبول للعام الأكاديمي القادم

4 - الانتقال للمدينة الجامعية

5 - إنهاء ملف الزملاء العالقين

إزالة اللبس حول «التكليف»

لفت البديوي إلى أهمية إزالة اللبس الذي حصل حول تكليفه، قائلا «أنا مدير للجامعة بالتكليف إلى أن يتم تشكيل لجنة، لاختيار مدير الجامعة الجديد بالأصالة، وفقاً لقانون الجامعات 76 لسنة 2019، حيث إنه لا يمكن العمل به قبل صدور اللائحة التنفيذية التي تأخر صدورها، ونحن الآن في مرحلة انتقالية لاستكمال تنفيذ القانون الجديد وتشكيل لجنة لاختيار مدير الجامعة بالأصالة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي