قبل الجراحة
هل سيثبت للنهاية...؟
هناك من ينظر إلى الأمور نظرة سوداوية... يحاول أن يقنع الجميع أننا متجهون نحو الهاوية... ثم يدفع في اتجاه تصعيد الأمور بشكل متسارع... عيونه لا ترى أي شيء جميل... لا يستطيع أن يرى أي إنجاز.
سيادة الرئيس... تحية لك ولكل أعضاء الحكومة، وتحية خاصة لوزير التربية والفريق العامل معه... إن إصراركم على موقفكم الصحيح من موضوع الاختبارات أثبت أننا أمام وضع جديد... فرغم المحاولات الحثيثة من البعض لإلغاء التقييم الصحيح للطلبة... ودفعهم غير المبرر لتكرار ما حدث في العام الماضي بحجج كثيرة.
الكثير من النواب... الضغوط عليهم كبيرة من ناخبيهم وبعضهم أعطى الكثير من الوعود... لكن يجب أن يعلم هؤلاء أن ارتفاع مستوى التعليم هو الهدف الحقيقي لوزارة التربية، ولا يوجد أي هدف آخر... ويجب أن يدرك الجميع أن القرار كان تعليمياً وليس سياسياً.
لكن هل انتهى الأمر هكذا بعد التصويت عليه وإقرار الاختبارات الورقية... بالطبع لا... فما زال الفريق الرافض لفكرة المحافظة على مستوي التعليم لديه العديد من المفاجآت... فهو لم يستسلم... إنما سنرى في الأيام المقبلة العديد من المحاولات.
سيادة الرئيس... أنت تعلم أن هناك من سيساعدهم ويمدهم بالتقارير الخاطئة، من أجل تأجيج الرأي العام ضد قرار المحافظة على مستوى التعليم... ومن سيساعدهم في مسعاهم، سيختلقون تقارير حكومية وصحية مضلّلة تسعى إلى وضع وزارة التربية ووزارة الصحة تحت التهديد والوعيد... لذلك الواجب عليك محاسبة كل من يقوم بهكذا عمل... ليس من أجل المحافظة على التعليم فقط... إنما من أجل أن يعلم الجميع سياسة النهج الجديد... سياسة مكافأة المجتهد وعقاب المهمل والمسيء.
أكرر شكري لوزير التربية والفريق العامل معه، على سعيهم للمحافظة على مستوى التعليم وعدم تكرار أخطاء العام الماضي.
السؤال... هل سيستمرون على موقفهم الثابت حتى النهاية...؟
