No Script

«العليا للانتخابات الرئاسية السورية»: إقبال الناخبين على التصويت «فاق التوقعات»

تصغير
تكبير

قالت اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية في سورية، اليوم الأربعاء، إن الإقبال على مراكز الانتخاب بمختلف المحافظات السورية «كبير جدا وفاق كل التوقعات».

يأتي ذلك بعد فتح صناديق الاقتراع الساعة السابعة صباحا (بالتوقيت المحلي) أمام نحو 18 مليون سوري (بما فيهم ناخبو الخارج) يحق لهم الانتخاب لاختيار أحد ثلاثة مرشحين لرئاسة الجمهورية وهم بشار الأسد ومحمود مرعي وعبدالله سلوم.

كما نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس قوله إن إقبال المواطنين السوريين على مراكز الانتخاب وعددها نحو 12 ألف مركز في مختلف المحافظات «غلب التوقعات من حيث الكثافة».

وأكد عرنوس «مفصلية» الانتخابات الرئاسية الحالية لناحية «تأسيسها مرحلة قادمة تحمل الخير والبناء لسورية وجميع شرائح مجتمعها»، مشددا على أن مستقبل سورية يقرره «السوريون بأنفسهم ولا يمكن لأي قوة فرضه إرادتها عليهم».

من جهته قال وزير الإعلام السوري عماد سارة وفقا لما نقلته (سانا) عنه إن «تدفق» السوريين على المراكز الانتخابية يؤكد «فشل محاولات التأثير على إرادة المواطن السوري وقناعته» كالإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة ومنها قانون (قيصر) الأميركي.

وكان السوريون في الخارج قد أدلوا بأصواتهم عبر الاقتراع بمقرات البعثات الديبلوماسية السورية الخميس الماضي.

وتجري العملية الانتخابية في ظل الدستور الجديد الذي خضع في فبراير 2012 لاستفتاء شعبي مؤيد واعتمده بمرسوم الرئيس الحالي بشار الأسد وجرت وفقا له أول انتخابات متعددة المرشحين عام 2014 فاز فيها الأسد بعد حصوله على 88 في المئة من أصوات المقترعين.

ويعد من أبرز البنود الجديدة للدستور «التعددية السياسية وممارسة السلطة ديموقراطيا عبر الاقتراع وتحديد الولاية الرئاسية بسبعة أعوام قابلة للتمديد مرة واحدة فقط».

وتباينت المواقف الدولية لإجراء الانتخابات الرئاسية السورية بين مؤيد ورافض، حيث تدعم دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي بينها روسيا والصين الانتخابات في وقت تعارضها دول أخرى كالولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي