No Script

نواب كرّروا حركة الجلوس على مقاعد الوزراء فغابت الحكومة ورفعت الجلسة

«العادية» طارت... والعين على «الخاصة» غداً

تصغير
تكبير

- الشلاحي: ما قمنا به ليس غوغائية بل رسالة مفادها «ارحل»
- الوسمي: هناك عدم فهم لطبيعة عمل مجلس الأمة واختصاصاته
- الكندري: والله إن رئيس الحكومة من طلاب الكراسي

في سيناريو مشابه لما حدث قبل العيد، كرّر نواب حركة الجلوس في مقاعد الصف الأمامي المخصص للوزراء في قاعة عبدالله السالم، لتمتنع الحكومة من حضور الجلسة العادية لمجلس الأمة أمس، وليعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم توجيه الدعوة لعقد جلسة خاصة غدا الخميس، موضحاً أن الجلسة العادية المقبلة ستعقد في الثامن من يونيو المقبل.

فقد بادر 11 نائباً قبيل بدء الجلسة، أمس إلى الجلوس على مقاعد الوزراء، وعلى اثره أبلغت الحكومة الغانم عدم حضورها الجلسة، وبدوره، أعلن رفع الجلسة، وأعلن عقب ذلك أنه سيوجه الدعوة لعقد جلسة خاصة غدا، مشيرا إلى أن بنودها أداء الدكتور عبيد الوسمي اليمين الدستورية، ومكافأة الصفوف الأمامية، إلى جانب أحداث المسجد الأقصى وفلسطين المحتلة، وأخيراً الاختبارات الورقية.

وأشار إلى ان مكتب مجلس الأمة سيبت في طلبات الجلسات الخاصة التي تقدّم بها بعض النواب لتحديد مواعيد انعقادها.

وفي ما بعد، دعا الغانم إلى الجلسة الخاصة غدا، ويتألف جدول أعمالها من 4 بنود، أولها أداء اليمين الدستورية للأعضاء الذين لم يسبق لهم أداؤها حسب نص المادة (91) من الدستور، والثاني طلبا مناقشة مقدمان من النواب في شأن مشروع القانون بفتح اعتماد إضافي بميزانيات الوزارات والإدارات الحكومية للسنة المالية 2020-2021 المتعلقة بمكافأة الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا، واعتماد صرف الميزانية المخصصة لمكافآت الصفوف الأمامية.

فيما البند الثالث يتضمّن طلبات المناقشة المقدمة من بعض الأعضاء لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، وعددها ثلاثة، وهي التقرير الرابع للجنة الشؤون الخارجية عن الاقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (21) لسنة 1964م في شأن القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل، والاقتراح بقانون في شأن حظر التعامل أو التطبيع مع إسرائيل الكيان الصهيوني ومنظماته.

فيما البند الرابع عليه طلب المناقشة المقدم من بعض الأعضاء في شأن عزم وزارة التربية إقامة اختبارات ورقية للصف الثاني عشر، رغم الأخطار الصحية وازدياد معدل إصابات وباء كورونا.

وفي ردود الفعل النيابية على رفع الجلسة، قال النائب الدكتور صالح الشلاحي إن «ما قمنا به ليس غوغائية، وإنما رسالة مفادها (ارحل)، والاحتجاج السلمي يختصر بكلمة ارحل يا رئيس الوزراء، وعدم حضور الحكومة رسالة ويرد عليها برسالة وهي أن الكويت تستحق الأفضل».

وأضاف «لم يحصل تصويت على الطلب الذي قدم في جلسة سابقة بخصوص تأجيل استجوابات رئيس الوزراء، والورقة التي قدمها نواب لم يتم التصويت عليها، وتم سحبها ولا يوجد دليل أنه تم التصويت، وتعتبر غير موجودة».

وقال النائب الدكتور عبيد الوسمي إن «رفع الجلسة بوجود أكثر من 40 عضواً بذريعة عدم حضور الحكومة، ليست فقط مخالفة دستورية بل شذوذ سياسي وعدم فهم لطبيعة عمل المؤسسة واختصاصاتها، خصوصاً أن البرلمان ليس لجنة من لجان مجلس الوزراء»، لافتا إلى أن «التحجج بالسوابق والممارسات لا تسعف مع وجود النص التشريعي والمبدأ القانوني والغرض الوظيفي».

وقال النائب الدكتور عبدالكريم الكندري عقب رفع الجلسة «رئيس الحكومة قال حنا مو طلاب كراسي، لا والله إنه من طلاب الكراسي».

«التعليمية» تريد الاختبارات... «Online»

رفعت اللجنة التعليمية البرلمانية تقريرها في شأن اختبارات الصف الثاني عشر، إلى مجلس الأمة لعرضه في الجلسة الخاصة غدا الخميس، موصية بعقد الاختبارات بنظام «Online» في الوقت الحالي، لضمان سلامة الطلبة والعاملين في وزارة التربية، خصوصا بعدما امتنعت وزارة الصحة عن تزويد اللجنة بتقريرها.

وجاء في التقرير «امتنعت وزارة الصحة عن تزويد اللجنة بالتقرير الذي سبق أن طلبته منها لتأكيد جهوزية وزارة التربية لعقد الاختبارات الورقية، ومدى ملاءمة ذلك مع الوضع الصحي العام في الدولة، وتؤكد اللجنة تخوفها وعدم اطمئنانها لعقد الاختبارات الورقية، حيث تبيّن لها عدم وصول وزارة التربية إلى الجهوزية التامة لضمان سلامة سير عملية الاختبارات الورقية، وتوصي بعقد الاختبارات بنظام «Online» في الوقت الحالي لضمان سلامة الطلبة والعاملين في وزارة التربية، في ظل عدم الوصول إلى الجهوزية التامة من الناحية الطبية، مع رفض تأجيل الاختبارات، واستكمال وزارة التربية التنسيق المشترك مع وزارة الصحة، للاستعداد من الآن لعودة الحياة الدراسية لشكلها الطبيعي في العام الدراسي المقبل 2021 - 2022، إن سمحت الظروف الصحية حينذاك».

من جانبه، طالب رئيس اللجنة النائب الدكتور حمد المطر، وزير التربية بتأجيل امتحانات الثانوية العامة لمدة أسبوعين، كفرصة للطلبة للمذاكرة والاستعداد للامتحانات، مؤكدا أن قرار اللجنة التعليمية مع اختبارات أونلاين، بسبب عدم وجود تقرير من وزارة الصحة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي