مساءلة المويزري لرئيس الحكومة تحظى بتأييد نيابي وشبابي واسع
استجواب... مُستحق
مع استمرار الأزمة السياسية التي تلقي بظلالها على الساحة المحلية، حملت صحيفة استجواب النائب شعيب المويزري لرئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أمس محاور لامست الهموم والمشاكل بشكل مباشر، وحظيت بتأييد واسع.
ووجد المبادرون من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، في محاور صحيفة الاستجواب الجديد، محوراً أنصفهم وانتصر لهم، في ظل ما وصفوه باستمرار إخفاق الحكومة في مساعدتهم وإقالتهم من عثرتهم التي تسببت بها قراراتها الخاصة بمواجهة جائحة «كورونا».
وجاء استجواب المويزري عقب غياب الحكومة عن جلسة مجلس الأمة الخاصة أمس التي كانت مخصصة لمناقشة استجوابات الوزراء، حيث تألف من خمسة محاور، أبرزها المحور الثالث الذي لقي ترحيباً في أوساط المبادرين، وتطرق إلى «إخفاق رئيس الوزراء في أداء واجباته الدستورية، ما أدى إلى ضياع أموال الشباب وانهيار أعمالهم وهدم مستقبلهم، وأدى وسيؤدي إلى تعريضهم للملاحقات القانونية التي ستلحق بهم الضرر وبأسرهم، وتمزقهم وتسحق الطبقة الوسطى في المجتمع، والتي تمثل الغالبية العظمى من الشعب الكويتي».
وأعلن عدد من النواب تأييدهم للاستجواب ورفض تهرب الحكومة من المواجهة.
ورأت صاحبة أحد المشاريع المتضررة بسبب جائحة «كورونا» ليلى العرادي، أن المحور الثالث مستحق، وأن القرارات الحكومية هدمت أحلام الشباب، فالحكومة تسعى لقتل طموح الشباب، وتريد أن تجعلهم يجلسون خلف المكاتب الحكومية يأكلون صمون (فلافل وبطاط)».وأكد صاحب مشروع تنظيم المعارض محمد إبراهيم، أن الاستجواب انتصار للشباب وحماية لهم من الممارسات الحكومية الظالمة. وأيد عضو مجلس إدارة اتحاد صالونات الحلاقة الرجالية سليمان الخشتي الاستجواب، معتبراً أنه ينتصر لقضية أصحاب المشاريع المتضررة، لاسيما أن «الحكومة خالفت بإجراءاتها مواد الدستور ولم تبادر بمساعدة ودعم الشباب».
وقال محمد العنجري، وهو صاحب أحد المشاريع الصغيرة، إن الممارسات الحكومية عرّضت الاقتصاد للخطر، وتسببت في ضياع مشاريع شبابية وهجرة عقول إلى الخارج، مؤكداً أن التعامل الحكومي دمّر مشاريع الشباب وقتل طموحهم وأحلامهم وبعضهم مهددون بالسجن.
في المقابل، عبّرت المبادرة جنان الفارس عن عدم إيمانها بأي تحركات نيابية وحكومية لإنصاف أصحاب المشاريع، مؤكدة أن «الجميع يريد أن يصعد على جراح المشاريع وأصحابها».
