No Script

أبعاد السطور

عبدالفتاح العلي... والسوق السوداء للعمالة المنزلية !

تصغير
تكبير

تنفس المواطنون الصعداء، واستبشروا خيراً في خبر تولي الفريق متقاعد عبدالفتاح العلي رئاسة مجلس إدارة شركة الدرة للعمالة المنزلية، وذلك لثلاثة أسباب، السبب الأول لأن سوق العمالة المنزلية أصبحت سوقاً سوداء ودخلها الكثير من المساوئ، التي انعكست سلباً على حياة المواطن الكويتي، لاسيما تلك الفوضى العظيمة التي سببتها السلوكيات الخاطئة وغير المسؤولة من بعض مكاتب العمالة المنزلية، وبعض هذه العمالة في عدم الصدق والتلاعب في الخدمة التي تقدم للمواطن، الأمر الذي جعل هروب العمالة المنزلية من البيوت أمراً معتاداً على مدار الساعة!

والسبب الثاني لأن عبدالفتاح العلي معروف عنه صرامته وحزمه، ونجاحه في المناصب التي تولّى إدارتها سابقاً، وأن لديه معرفة وقدرة في التعامل مع بعض المشكلات التي طرأت في البلاد من ذي قبل، واستطاع أن يتغلّب عليها بنجاح.

والسبب الثالث هو أن إدارة شركة الدرة السابقة، فشلت في إدارتها للشركة فشلاً كبيراً، ولم تقدّم للمواطن ما كان يتمناه ويرجوه ويأمله منها، بل إنها كانت تماماً كما يقال في المثل الشعبي: «لا تهش ولا تنش». وهذا الذي جعل رحيلها رحيلاً سعيداً غير مأسوف عليه.

نرجو من العلي ألّا يخذل المواطنين في إدارته لشركة الدرة، كي يلمس المواطن تغيّراً حقيقياً وتبدّلاً جميلاً لحال الخدمة التي تقدمها الشركة للمواطنين، حيث إن المواطن تعب وداخ «السبع دوخات» مع العمالة المنزلية والشركات التي تجلبها، والأسعار النارية لاستقدامها من خارج الكويت، أو من السوق السوداء تلك التي تدور فيها مؤامرات تطفيش هذه العمالة وكذلك السواقين من البيوت وإعادة تشغيل خدماتهم للمواطنين، بالأجرة اليومية !

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي