حضره مجموعة من النواب والشخصيات السياسية والحقوقية

مهرجان خطابي لاتحاد طلبة أميركا تضامنا مع الشعب الفلسطيني

تصغير
تكبير

أقام اتحاد الطلبة في أميركا مهرجان خطابي «دون جمهور» وذلك على مسرح الجمعية الاقتصادية الكويتية، مساء اليوم الأربعاء، بحضور الدكتورة ابتهال الخطيب والنواب ومهند الساير ومهلل المضف وحسن جوهر، وعضو الجمعية الاقتصادية محمد الجوعان، حيث عبروا عن وقوف الكويتيين حكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني، مطالبين بإرجاع الحقوق الى اصحابها واولها المسجد الاقصى.

وقال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية عبدالعزيز الكندري «تحية اجلاء وتقدير لكل من اتخذ موقف لهذه القضية، وان موقف الشعب الكويتي واضح وصريح مع الشعب والقضية الفلسطينية، ونقف وقفة الرجل الواحد ونقول للشعب الفلسطيني نحن معكم».

وأوضح ان «الفلسطيني هو الذي يتعرض للقصف والقتل، ونحن نقف بحانبهم، موجها رسالة لكل المطبعين انه باع العالم نحن ونشتري فهذه القضية تعد بمثابة قضية الشعب الكويتي».

بدوره، قال رئيس اللجنة الثقافية يوسف الرفاعي ان «هناك من يريدنا ان تنسى القضية الفلسطينية والقدس والزيتون ويقولون ما نقوم به هو كلام ولكن نحن جميعا عقبات امام الكيان الصهيوني الارهاب، وان المهرجان قام لكى نتضامن مع الاشراف والاحرار في فلسطين التي تعد اكبر حجما في قلب كل انسان يعرف الحق خاصة وانها قضية مغروسه في نفوسنا»

واضاف «سنثبت للعالم اجمع ان المحاصر هو الكيان الصهيوني في ممارساته الاجرامية تجاه الشعب الفلسطيني وما يقوم به من ممارسات وتفجير وقتل للابرياء الابطال والشجعان في فلسطين».

من جانبه، اكد الناشط السياسي عبدالعزيز السيف ان «اليوم العالم يشهد انتفاضة لفلسطين وما يحدث اليوم في العالم لم يحدث في السابق، مظاهرات في كل بلدان العالم، الجميع يناصر القضية الفلسطينية، حتى الفنانين واللاعبين العالميين مع القضية».

وقال رئيس الاتحاد الوطني للطلبة السابق محمد الجوعان «بعد ممارسة الدولة النازية الظلم والاضطهاد في حق اليهود في السايق فإن ما يقوم بة الصهاينة اليوم في حق الشعب الفلسطيني يعد من ابشع الجرائم على وجه الارض تحت غطاء قانوني من الدول الكبرى مما يعطية دافعا على جرائمه المشينة».

واكمل «ان اكثر ما يدعو للفخر بعد ما شاهدناه منذ احتلال فلسطين هو ان الشاب العربي استطاع ان يجير الاعلام له بأقل التكاليف واستطاع توصيل القضية الفلسطينية الى قضية رأي عام وعالمي وليس عربيا فقط».

بدوره، أكد النائب مهلهل المضف ان «القضية الاسلامية هى قضية كل مسلم وانسان يستنكر المجازر في حق الانسانية بل اصبحت قضية العالم اجمع وتحية لشعب يدافع عن ارضه».

واضاف «اننا موجهة رسالة للمطبعين بأن التطبيع لن يحميك ضد التمديد الصهيوني فاتفاقياتكم لن تحميكم لانها تهدف الى التمديد على اراضيكم، كما انهم لن يوفروا لكم الحماية بل في اقل فرصة سوف يتمدد على اراضيكم ويسلبون حقوقكم».

وطالب المضف بدعم المقاومة الفلسطينية لانها تعد الخط لاول للدفاع عن ارضهم ودولتهم وايضا لضمان بقاء الدول فلابد من دعم المقاومة الفلسطينية بكل الاشكال.

من جانبه، قال عضو مجلس الامة النائب الدكتور حسن جوهر إن الانتصار والدفاع عن قضيتنا الاسلامية والعربية والانسانية قضية فلسطين، والاعتصام تضامنا مع كل فلسطيني من الطفل الى الشاب المقاوم الى الاب المجاهد الى الامK وهذا موقف ثابت بلا فضل ولا منة منذ ان تأسست الكويت التي كانت سباقة وبتلاحم شعبي ورسمي وحتى من يعيش على هذه الارض لن يهتز بهذا الموقف بل يزداد صلابة يوم بعد يوم

واذا كانت هناك رسائل فالرسالة الاولى لاخواننا الفلسطينيين الصامدين وهي تحية اجلال وتقدير واعتزاز تحمل معنى الشرف في مقاومة الاحتلال الصهيوني، تحية لكل فلسطيني لم يقبل الذل والهوان وبيع اراضيه للصهاينة المحتلين الارهابيين الذين يجسدون كل معاني الشر، تحية صمود للابطال الذين يواجهون اعتى نظام.

من ناحيتها، عبرت الناشطة السياسية الدكتورة ابتهال الخطيب عن حزنها لرؤيتها صور الامهات والاطفال الفلسطينيين والرعب في عيونهم من اثر قصف الطائرات والصواريخ الاسرائيلية، وأبدت في الوقت نفسه اعجابها بقوة الشعب الفلسطيني وصبره وكفاحه منذ احتلال ارضه إلى يومنا هذا .

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي