No Script

مركز صحة وقائية لكل لجنة لفحص المُخالطين في حال وجود إصابة

الكوادر التمريضية... تتوافد على مدارس الاختبارات

وضع العلامات الإرشادية وتحديد اتجاهات السير بإحدى المدارس
وضع العلامات الإرشادية وتحديد اتجاهات السير بإحدى المدارس
تصغير
تكبير

قبل 11 يوماً على انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي للصف الثاني عشر للعام الدراسي 2020 - 2021، بدأت الكوادر التمريضية بالتوافد على المدارس المخصصة للاختبارات في المناطق التعليمية كافة، بواقع ممرض واحد في كل عيادة مدرسية بشكل مبدئي، فيما كان الاتفاق مع وزارة الصحة سابقاً على توفير ممرضين اثنين في كل مدرسة.

وبيّن مصدر تربوي لـ«الراي» أن الجولات التفقدية من قبل القيادات الوسطى والعليا في الوزارة لم تتوقف على لجان الاختبارات، التي تسلم السواد الأعظم منها المبالغ المالية المخصصة من قبل القطاع المالي (500 دينار لكل لجنة)، وانتهت معظمها من تركيب الملصقات الأرضية وإجراءات الصيانات المستعجلة للمرافق المدرسية وتحديد قاعات الاختبار بواقع 6 طلاب في كل قاعة، مؤكداً عدم وجود مشكلات في الاستعداد، وتجهيزات الوزارة لطلابها تفوق كثيرا من المرافق العمومية والخاصة في البلاد.

وكشف المصدر عن تخصيص مركز للصحة الوقائية لكل لجنة اختبار عبر تنسيق مباشر وخطوط اتصال ساخنة، على أن تكون مهام المركز الكشف عن الطلبة المخالطين، في حال ثبتت إصابة أي طالب لا قدر الله، مبيناً أن مصير الطلبة الخمسة، ستحدده الصحة الوقائية إن كانوا يستمرون في مواصلة الاختبارات، أو يتم تأجيلها لهم مع طلبة الدور الثاني أو دور الحالات المستعصية.

وأوضح أن المركز سيتسلم كشف الطلبة المخالطين من المدرسة ويباشر إجراءاته بفحصهم جميعاً وإصدار التوصية المناسبة، مؤكداً أن حدوث إصابات بين الطلبة أو الهيئة التعليمية والإدارية أمر وارد ولكن إن شاء الله سوف تكون محدودة في ظل الاشتراطات الصحية المعمول بها حالياً في اللجان.

وشدد المصدر على أن القيادات التربوية على اختلاف مواقعها الوظيفية متمسكة بإجراء الاختبارات الورقية لطلبة الثاني عشر، كآلية تقييم عادلة يتم بموجبها التحاق مخرجات الثانوية في مؤسسات التعليم العالي، مؤكداً إيمان هذه القيادات بأن العمل مع اللجنة الصحية هو عمل تكاملي الهدف منه تحقيق الغاية المرجوة في خدمة أبناء الكويت والمجتمع بشكل عام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي