دعا إلى رفع طاقته التشغيلية إلى 75 في المئة
«السياحة والسفر»: المطار يخسر 1.2 مليون راكب و193 مليون دينار شهرياً لعدم التيسير على المطعمين
- المطيري لـ «الراي»: عدم تمييز المطعمين فرصة ضائعة على الدولة وقطاعات السياحة والسفر والطيران
- السليطين لـ«الراي»: تسهيل شروط دخول المطعمين وإلغاء قيمة فحوصات الـpcr المفروضة عليهم
دعا رئيس مجلس الإدارة في اتحاد مكاتب السياحة والسفر الكويتية، محمد المطيري، الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فاعلة وواقعية برفع القيود عن الحركة في مطار الكويت بالصورة التي تتناسب مع قرب وصول عدد المطعمين في البلاد إلى 2 مليون مواطن ومقيم.
وأكد المطيري أن وصول عدد المطعمين إلى ذلك الرقم وعدم الاستفادة من تطعيمهم بتنشيط حركة المطار مجدداً يُعد فرصة ضائعة، حيث يفقد المطار شهرياً نحو 1.2 مليون راكب وتضيع على قطاعات السياحة والسفر والطيران، استنادا إلى آخر عدد ركاب عبر مطار الكويت ما قبل كورونا وتعداد حركة الركاب التي بلغت 15.5 مليون مسافر في 2019
وذكر أن هناك إيرادات ضائعة تصل إلى 193 مليون دينار شهرياً من مبيعات التذاكر فقط، بالإضافة إلى الإيرادات الضائعة على الدولة من خدمات الطائرات والخدمات الأرضية والرسوم على القادمين والمغادرين.
وأكد المطيري أن السلطات في الكويت حتى الآن لم تستفد من تقدم عملية التطعيم، وما زالت تنتهج سياسة «التردد في اتخاذ القرارات»، وتبتعد عن نهج إدارة الأزمة من خلال تقليل القيود على المطعمين.
وقال إنه بعد التحديثات الأخيرة لـcdc الأميركية التي سمحت للمطعمين بعدم ارتداء الكمام والتباعد في الأماكن المغلقة، حان الوقت للحكومة للبدء في تقديم تيسيرات للمطعمين ووقف نزيف خسائر الشركات والدولة من خلال الإيرادات الضائعة على الجانبين.
بدوره، قال عضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة الاعلامية في اتحاد مكاتب السياحة والسفر، حسين السليطين، إنه مع ارتفاع أعداد المطعمين ووصولهم إلى نحو 2 مليون مطعم وسط استمرار في جهود اعطاء اللقاح لبقية السكان، بات لزاما على السلطات الصحية وسلطات الطيران المدني رفع القدرة التشغيلية لمطار الكويت إلى نسبة 75 في المئة مع تقديم التيسيرات المناسبة للمطعمين.
وتطرق السليطين إلى أن الغاية من تلقي اللقاح هي تحقيق المناعة المجتمعية والتي ستصل إلى نسبة 50 في المئة وفقا لعدد 2 مليون مطعم، ناهيك عن تزايد تلك النسبة بصورة يومية، ما يعني أن كل وقت تتأخر فيه الدولة عن تقديم التيسيرات للمسافرين المطعمين يُعد فرصة ضائعة لا تعوض على قطاعات تنزف منذ أكثر من عام ولم يعد يمكنها الصمود.
وأكد السليطين أن الدعوة للتشغيل لا تعني التخلي عن الأمن الصحي، بل تستهدف تحقيق الاستفادة المناسبة للاقتصاد الوطني ككل من خلال الاستفادة من تطعيم المواطنين والمقيمين.
وشدد السليطين على ضرورة أن تتضمن الإجراءات تمييزا للمطعمين عبر تسهيل شروط دخولهم إلى الكويت وإلغاء قيمة فحوصات الـpcr المفروضة عليهم.
ودعا إلى سرعة الربط بين الدول الأخرى لجهة توفير قائمة للمطعمين خارج البلاد، حتى يمكن إدراجهم ضمن قائمة المطعمين ما يمكنهم من السفر وفق التيسيرات المحددة.
