No Script

«الأفنيوز» شهد إقبالاً كالمعتاد من الزوّار صبيحة أول أيام العيد

محبو الفن السابع.. تنفسّوا الصعداء في قاعات السينما

تصغير
تكبير

شهد مجمع «الأفنيوز» إقبالاً كبيرا كالمعتاد في صبيحة أول أيام عيد الفطر المبارك، من جانب المواطنين والوافدين ممن قصدوا المكان في وقت مبكر، سواء لغرض التبضّع في محال المجمع المتنوعة، أو لطلب المشروبات والمأكولات من «الكافيهات» والمطاعم... وهذا ليس بجديد كون «الأفنيوز» لم يخلُّ من الرواد خلال شهر رمضان الفضيل.

أما الجديد فهو عودة الحركة في قاعات السينما... ولكن بشروط، أولها ثبوت تلقي التطعيم «الجرعتين» كي يتسنى للزائر متابعة جديد الأفلام، بينما يمنع دخول من تقل أعمارهم عن 16 عاماً.

«الراي» تواجدت في قلب الحدث، ولاحظت عن قرب التقيّد بشكل دقيق جداً في التباعد بين الحضور، وكذلك حسن التنظيم من جانب القائمين في المجمع، ممن أجمعوا على أن التعاون كان راقياً من طرف الزوار، والتزام الجميع في إظهار البطاقة المدنية فضلا عن بطاقة التطعيم.

وقد اختتمت عروض اليوم الأول من الأفلام السينمائية بنجاح، لناحية الالتزام بالإجراءات الصحية والتباعد، حيث تنفسّ محبو الفن السابع الصعداء، فور عودة الحياة ثانية في قاعات السينما الكويتية.

وعبّر عدد من الحضور لـ«الراي» عن تعطشهم لمشاهدة الأفلام على الشاشة العملاقة، مثمنين قرار العودة وإزاحة الستار عن دور السينما وسط الاشتراطات الصحية.

في البداية، لم يُخفِ محمد خالد تشوقه لصالات الفن السابع، «طالما أن المكان معقم وبأن ارتداء الكمامة والتباعد أصبحا إلزامياً، ولا أخفيكم أنني فقدت السينما خلال الفترات الماضية، وأنصح الكل في التطعيم حتى يتسنى له الترويح عن نفسه وزيارة الأماكن الترفيهية».

أما سعود الشمري، فقال: «تعودنا على التعايش مع نمط الحياة الذي فرضته أزمة فيروس كورونا، حيث أصبح التعقيم جزء من حياتنا». مستدركاً: «ولكن قرار عودة السينما أسعدني كثيراً كوني من محبي أفلام الرعب والكوميديا».

بدوره، تحدث عبدالعزيز خيري من مصر، قائلاً: «نتمنى زوال الجائحة وأن تستقر الاوضاع لتعود الحياة إلى طبيعتها، كما أن الحكومة تضع الخطط التي تكون دائماً من صالح الوافد والمواطن، فأنا الآن انتظر موعد تطعيمي كي أستطيع دخول السينما مع أسرتي بكل أريحية».

في حين التقطت زوجته نرمين غنيم طرف الحديث، قائلة: «الحمدلله أنني تلقيت اللقاح، وقد أتينا إلى هنا كي نكسر الروتين الذي اضطررنا للتعايش معه خلال فترة الحظر الماضية، وذلك من خلال التنزه مع أطفالنا، ومشاهدة أفلام السينما بعد فترة الإغلاق الطويلة، ولعلّ الأمر الذي أشعرنا بالارتياح والسعادة هو وضع مسافة جيدة بين الكراسي في القاعة لضمان التباعد بين الحضور، على أمل العودة إلى السابق في القريب العاجل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي