No Script

محلات لعب الأطفال في أول أيام العيد: حضور خجول.. ومبيعات ضئيلة

بويوسف
بويوسف
تصغير
تكبير

شهدت المتاجر المتخصصة في لعب الاطفال حضورا خجولا للعملاء في بعض المحلات، فيما خلا بعضها الآخر من الحضور خلال أول أيام العيد.

وفي جولة لـ «الراي» داخل منطقة تركز متاجر الألعاب في شرق، عكست الصورة حضور البضاعة، وسط عمل دؤوب لفنيي التركيب وسط غياب للزبائن.

وفي هذا الصدد، يقول بو عبدالرحمن، مسؤول بيع في أحد المحلات، إنه منذ فتح أبوابنا في الثانية عشر ظهرا لم يأتينا سوى 3 عملاء فقط، والمعتاد قبل كورونا أن أول يوم العيد المبيعات تكون موسطة حيث كان يأتينا في الفترة ذاتها معدل 10 عملاء.

وذكر أن يوم الوقفة شهد إقبالا معتدلا من قبل الزبائن وكانت السمة الرئيسية أن أغلبهم من الأطفال.

ولفت إلى أن مؤشرات مبيعات أمس توضح أن الطلب خلال العيد سيتركز على «القاري» الذي يتراوح سعره ما بين 18 اإلى 23 دينار إضافة إلى «سكوتر الشحن» بأسعار من 40 إلى 45 دينار.

من جهته، قال بويوسف، مسؤول بيع في أحد المحلات، «مافي زبائن اليوم الناس بتعيد».

وأوضح أن يوم الوقفة شهد فيها مبيعات ضعيفة، وأن أول يوم العيد «السوق يصفر» والمبيعات ضئيلة.

وذكر أن مبيعات أمس تركزت على الألعاب البسيطة التي تستخدم داخل المنزل مثل «السيارات بالريموت» والتي يتراوح سعرها من دينارين وحتى 10 دنانير، إضافة إلى طلب الكبار على «القاري» الذي يتراوح سعره ما بين 35 حتى 65 دينار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي