No Script

أميركا وبريطانيا وألمانيا تهاجم الصين وتتهمها بقمع المسلمين في شينجيانغ

تصغير
تكبير

أثارت عشرات الدول الانتباه تجاه معاملة الصين للإيغور المسلمين في إقليم شينجيانغ، وذلك خلال اجتماع تابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء أثار غضب بكين التي ضغطت على الدول الأعضاء كي تنأى بنفسها عما وصفته بالنشاط المعادي للصين.

وقالت ليندا توماس-جرينفيلد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة خلال الاجتماع الافتراضي «سنظل نقف ونرفع صوتنا حتى توقف الحكومة الصينية جرائمها ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للإيغور والأقليات الأخرى في شينجيانغ».

وتتهم دول غربية وجماعات حقوقية سلطات شينجيانغ باحتجاز وتعذيب الإيغور والأقليات الأخرى في معسكرات. وتنفي بكين الاتهامات وتصف المعسكرات بأنها منشآت تدريب مهني لمكافحة التشدد الديني.

وقالت توماس-جرينفيلد «الناس يُعذبون في شينجيانغ. وتخضع النساء للتعقيم التعسفي».

وقالت أنييس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أمام المؤتمر إن ما يقدر بنحو مليون من الإيغور والأقليات العرقية التي يغلب عليها المسلمون يخضعون للاعتقال التعسفي.

كانت الصين قد رفضت الاتهامات في مذكرة للدول الأعضاء بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي ووصفتها بأنها «أكاذيب وادعاءات خاطئة». واتهمت المنظمين بأنهم «مهوسون بإثارة المواجهة مع الصين». وحثت بكين الدول على «عدم المشاركة في هذه الفعالية المعادية للصين».

والمؤتمر من تنظيم ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وشاركت في رعايته كندا وأستراليا ونيوزيلندا وعدة دول أوروبية أخرى.

وقال كريستوف هويسجن السفير الألماني لدى الأمم المتحدة إن الدول الراعية للمؤتمر «واجهت تهديدا صينيا شديدا».

ووصفت باربرا وودوارد السفيرة البريطانية لدى المنظمة الدولية الموقف في شينجيانغ بأنه «أحد أسوأ أزمات حقوق الإنسان في زماننا»، مضيفة أن «الأدلة تشير إلى برنامج لقمع جماعات عرقية بعينها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي