No Script

موظفوها باركوا تسكين المنصب بأستاذ التربية الأساسية علي اليعقوب

عشرات الملفات بانتظار الوكيل الجديد لـ... «التربية»

علي اليعقوب
علي اليعقوب
تصغير
تكبير
موظفون لـ «الراي»:
- أهم ما يواجه الوكيل بعد الاختبارات الاستعداد للعام الدراسي وافتتاح المدارس
- ضرورة تفعيل لجنة الاستعداد برئاسة اليعقوب لتلافي النقد المجتمعي والنيابي

باركت وزارة التربية تسكين منصب وكيلها الشاغر بتعيين أستاذ كلية التربية الأساسية الدكتور علي اليعقوب، كوكيل للوزارة بالأصالة، متمنية التوفيق والسداد له في حمل الأمانة الثقيلة، فيما رحّب موظفوها بهذا التسكين، الذي لم يخرج عن الجسد التربوي، بعد أن ظل المنصب يُدار بالإنابة، منذ تقاعد الوكيل السابق الدكتور هيثم الأثري في سبتمبر 2018.

ورتّب الموظفون لـ«الراي» بعض الملفات التي تحتاج إلى حسم في الوزارة من قبل الوكيل الجديد، بعد انتهاء فترة الاختبارات الورقية مباشرة، وأهمها الدفع باتجاه تسكين شواغر الإدارات العامة للمناطق التعليمية، حيث إن 3 مناطق تُدار بالانابة منذ نحو سنتين، مؤكدين أهمية استقرارها مع عودة المدارس في شهر سبتمبر المقبل، وتسكين عشرات الشواغر الأخرى في المراقبات والأقسام والإدارات المركزية.

وفيما تمنى الموظفون لوكيلهم الجديد انتهاء الازمة الصحية الراهنة للتفرّغ إلى الملفات المتراكمة والمعطلة في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية، أكدوا أهمية ترتيب الأولويات، ووضع ملف الاستعداد للعام الدراسي المقبل، وافتتاح المدارس في مقدمة الملفات التي تحتاج إلى متابعة، لتلافي أيّ معوقات قد تقف حجر عثرة مبكر في طريقه.

كما أكدوا أهمية تفعيل لجنة الاستعداد للعام الدراسي المقبل برئاسة الوكيل اليعقوب، وتكليف قطاعات الوزارة المعنية بمتابعة أعمالها في هذا الملف، كل على حدة،على أن ترفع تقاريرها مقرونة بنسب الإنجاز للوكيل الجديد، وتطبيق مبدأ المحاسبة على المُقصّر، لتلافي أيّ انتقادات مجتمعية أو نيابية، والتفرّغ لإدارة الوزارة بجميع شؤونها الأخرى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي