No Script

المجتمعون في ديوان الديحاني ناقشوا سيناريوهات تحريكه وتلقوا اتصالات من الموجودين في تركيا

ملف «العفو» يتحرّك على خط... «إشبيلية - إسطنبول»

تصغير
تكبير

- الديحاني: الاجتماع لم يتطرّق لتحصين الرئيس... وسيُسافر وفد إلى تركيا للقاء الإخوة هناك

ما بين إشبيلية وإسطنبول، شهد ليل أول من أمس تداولاً لقضية العفو، مع اجتماع 16 نائباً في ديوانية النائب فرز الديحاني، وفتح خط هاتفي مع المحكومين في قضية دخول المجلس والموجودين في تركيا حالياً.

وعلمت «الراي» من مصادر برلمانية أن المجتمعين طرحوا أكثر من سيناريو لإيجاد حلول لملف العفو، من ضمنها سفر عدد من النواب في ثاني أيام العيد إلى تركيا للتباحث مع الموجودين هناك، وكشفت المصادر عن اتصال هاتفي، أثناء الاجتماع، مع النائبين السابقين البراك وجمعان الحربش، ثمنا فيه جهود النواب المجتمعين لإيجاد صيغة في شأن العفو. وقالت إن الحربش والبراك تحدثا مع غالبية النواب المجتمعين، وثمنا الجهود وباركا الاجتماع ودعما خطوات تسريع العفو.

وأضافت أن المجتمعين تلقوا اتصالات هاتفية من النواب السابقين مبارك الوعلان وسالم النملان وخالد الطاحوس.

وبعد الاجتماع، عقد المستضيف النائب فرز الديحاني مؤتمراً صحافياً، قال فيه إن «النواب المجتمعين أجروا اتصالات بالنواب السابقين مسلم البراك، جمعان الحربش، مبارك الوعلان، سالم النملان وخالد الطاحوس، لإطلاعهم على الجهود الحثيثة والمبذولة في قضية العفو» مشيراً إلى أن «النواب السابقين باركوا خلال الاتصال التحرّك النيابي والجهود المبذولة في قضية العفو عن المهجرين في تركيا».

وأضاف الديحاني «المهجرون في تركيا كانت قضيتهم نتيجة المواقف الشريفة وسيعودون قريباً إلى بلدهم، ونتطلّع إلى العفو الخاص عنهم وسيتوجّه وفد نيابي إلى تركيا بعد الجلسة القادمة للتباحث مع اخوتنا المهجرين لإنجاز ذلك». وتابع «الإخوة المهجرون باركوا الخطوة النيابية نحو العفو عنهم، وأجرينا اتصالات معهم لتأكيد مواقفنا وسنغادر البلاد بعد الجلسة القادمة للتباحث معهم حول آلية العفو والعودة، وطي هذه القضية التي تأذى منها كل بيت كويتي، والأيام القادمة ستشهد انفراجة كبيرة في قضية العفو عن المهجرين في تركيا، ووصولنا للمجلس كان لهذا الهدف ونحن كنواب سنقدّم لهم كل الدعم من أجل عودتهم لأرض الوطن».

وتابع «المهجرون في تركيا أبناء سمو الأمير، ونطلب من سموه أن يتكرّم بعفو خاص وكريم لعياله، ومتفائلون للمرحلة المقبلة بعودتهم». وأشار إلى أن «الاجتماع النيابي لم يتطرّق لقضية تحصين رئيس الوزراء أو أيّ قضية، وكل ما تم تباحثه هو السفر إلى تركيا للتباحث مع المهجرين حول قضية العفو عنهم، وحمد المطر جمع تواقيع للجلسة الخاصة بأحداث القدس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي