No Script

الأسواق تستعيد نشاطها قبيل العيد... والتسوق الإلكتروني أحد البدائل

الفرحة الكبيرة... فك الحظر

تصغير
تكبير

- فيصل الضبيعي: اعتمدت الشراء الإلكتروني رغم الأسعار الغالية
- بوسالم: وين فرحة العيد أصلاً؟ لا جمعة أهل ولا طلعة
- السعيدي: إجازة في شاليه بدل الملابس الباهظة السعر
- السليم: كثير من أصحاب المحال سلّموا محالهم بسبب عدم دفع الإيجارات

على استحياء استعادت الأسواق أجواء ما قبل العيد، شاهرة أزياءها لاستقبال الزبائن، فشهد بعضها إقبالاً من مشترين يسابقون الوقت، قبل دخول الحظر، فيما عانت أخرى حركة من دون شراء، فجديد الملبس يعني الخروج، واللحظة الوبائية مستمرة، فلا عيد مع الحظر، والفرحة الكبرى بزواله.

ومع مخاوف المواطنين والمقيمين من استمرار الحظر أو حتى تطبيق الحظر الكلي في العيد، إلا أن الأمل، وسعادة اقتراب حلول هلال العيد كانت أقوى حضوراً، فحرص العديد من الأهالي على شراء كل ماهو جديد للصغار والكبار.

المشاهد التقليدية غابت عن الأسواق، التي عادة ما تعمل طوال الليل في استقبال روادها، إلا أن الحظر الجزئي ودخول وقت الإفطار قلص ساعات العمل، حيث يضطر العاملون في الأسواق لمغادرتها قبل وقت الإفطار.

محدودية ساعات التجول، نشطت التسوق الإلكتروني. وقال فيصل جابر الضبيعي «في الحقيقة لا وقت لنا للخروج للأسواق، لذلك اعتمدت بشكل كبير على شراء الاحتياجات من المواقع الإلكترونية، رغم أسعارها الغالية، إلى جانب الشراء من (أتليه) وحسابات مشهورة في مواقع إلكترونية، لمصممات لا تبدأن العمل، إلا بعد دفع جزء من المبلغ».

وأشار أن «الحظر واقتراب موعد الإفطار، يجعل من الصعب التوجه إلى الأسواق نتيجة الزحمة وعدم وجود وقت أصلاً».

من جانبه، لم يكترث بوسالم لموضوع التسوق. وقال «لا جديد... حظر وكورونا... وين فرحة العيد أصلاً؟ لاجمعة أهل ولا طلعة... قاعدين في البيت وحكرة» لافتاً إلى «التجهيزات ستكون محدودة داخل البيت».

وأمل في أن «تعود الحياة إلى طبيعتها. فهذا هو العيد الحقيقي لنا ولجميع العالم، لأن الأزمة طالت وتسببت في مشاكل اقتصادية واجتماعية وغيرها من الأمور السلبية، ولن نرتاح حتى تنتهي أزمة كورونا».

من جانبه، قال حاتم السعيدي، إن «الأسواق شهدت حركة بسيطة، نتيجة غياب الفعاليات والخروج، لذلك اختار العديد من الأهالي الاحتفال المحدود داخل إطار الأسرة، تجنباً للتجمعات والاحتكاك بسبب فيروس كورونا والبعض منهم فضل التوفير استعداداً للسفر في الصيف».

وأكد أنه اختار حجز شاليه في إجازة العيد، للاستمتاع مع الأطفال بأجواء البحر والاسترخاء، بدلاً من شراء ملابس باهظة السعر من دون فائدة لمناسبة العيد.

من جانبه، قال أحد أصحاب المحال محمد السليم، إن «العديد من الزبائن يعتمدون التسوق الإلكتروني، لاسيما مع قصر فترة التسوق وساعات العمل القصيرة»، لافتاً إلى أن السوق بدأت بالتحرك نوعاً ما.

وأضاف أن «النشاط الحقيقي للأسواق يعود مع عودة الحياة الطبيعية وفك الحظر فجميع أصحاب المحال تضرروا كثيراً بسبب ارتفاع الإيجارات».

وأكد أن «الضرر كبير، وأصاب أصحاب المحال، فالكثير منهم سلّم محلّه بسبب عدم قدرته على دفع الإيجارات، وطول فترة الحظر الجزئي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي