No Script

ورثة الموسيقار الشهير اختلفوا على ميراثه

المصريون ودعوا جمال سلامة

جمال سلامة
جمال سلامة
تصغير
تكبير

فيما نعت الاوساط الثقافية والفنية، في مصر الموسيقار الراحل جمال سلامة، الذي غيبه الموت أول من أمس، عن عمر يناهز 76 عاماً، بعد إصابته بفيروس كورونا، ونقله إلى المستشفى، وحرص عدد من نجوم الفن والغناء، على وداعه وتشييع جثمانه، دخلت أسرته وطليقته في خلاف مبكر حول الميراث.

طليقته، وفاء بناني، وهي أم ابنيه هاني ودينا، والتي كانت تخدمه وبجواره في فترة مرضه، قالت: «تقدمت ببلاغ إلى نقطة شرطة الجزيرة في حي الزمالك، ضد شقيقه الملحن فاروق سلامة وابنته نورهان سلامة وزوجها، حيث اقتحموا استوديو خاصاً وشقة خاصة بالراحل في منطقة الزمالك أثناء الجنازة، وقاموا بتغيير قفل المكان، وصنعوا مفاتيح جديدة، لمنعها من الدخول، وحارس البناية شاهد على تحركاتهم، ومعلوم، أن ابني هاني وابنتي دينا، وابنته سونيا، وهي من زوجة سابقة وتقيم حالياً في إسبانيا، هم الورثة، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية.

وكان، في وداع الفنان الراحل، مساء أول من أمس، وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة الفنانة إيناس عبدالدايم، ونقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي، والفنانة نبيلة عبيد والفنانة منى عبدالغني والفنان فاروق سلامة، وعدد آخر من نجوم الفن والغناء، وقالت وزيرة الثقافة: «فقد ميدان الإبداع العربى، فارساً نبيلاً وعبقرية موسيقية».

وسلامة، في مسيرته الثرية، تعاون مع كبار المطربين فى مصر والوطن العربى، وقدم ألحان أغنيات شهيرة، من بينها: «ساعات ساعات» لصباح و«احكي يا شهرزاد» و«مش حتنازل عنك» و«قال جاني بعد يومين» لسميرة سعيد، و«بيروت ست الدنيا» وقصيدة «مع جريدة» لماجدة الرومي، كما قدم موسيقى عدد من الأفلام الدرامية الشهيرة، إضافة إلى ألحان عدد من أغنيات شهر رمضان الشهيرة.

والراحل، من مواليد مدينة الإسكندرية، شمال غربي مصر، يوم 5 أكتوبر من العام 1945، ووالده حافظ أحمد سلامة كان مؤلفاً موسيقياً، وشقيقه ملحن، ودرس الموسيقى منذ الصغر وتخصص في آلة البيانو ثم التأليف الموسيقي، وحاز أعلى شهادة في التأليف الموسيقي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي