No Script

مقترحات ذويهم أن تكون اختباراتهم «أون لاين» أو ورقية بإشراف المكاتب الثقافية

أزمة الطلبة العالقين... على طاولة «الخارجية»

تصغير
تكبير
مصدر لـ «الراي»:
- لا يحق لـ «التربية» منع معلمين من الدخول... لهم مستحقات وتجب تسوية أوضاعهم
- من حق الوزارة إنهاء خدمات أي معلم وافد لكن تحت بند الإحلال فقط

أبلغ مصدر مطلع «الراي»، أن أهالي طلبة الصف الثاني عشر العالقين في الخارج، وبعد أن بلغ بهم اليأس من صمت وزارة التربية، إزاء هذه القضية، توجهوا إلى المكاتب الثقافية في سفارات بلدانهم، لإيجاد حل للمشكلة، قبل موعد اختبارات نهاية العام الدراسي في 30 الجاري، فيما أخطرت السفارات وزارة الخارجية الكويتية بالمشكلة، لإيجاد حلّ سريع لها قبل الموعد المذكور.

وقال المصدر إن عدد الطلبة العالقين يبلغ 58 طالباً وطالبة، من مختلف الجنسيات، وقد توجه ذووهم 3 مرات إلى مكتب وزير التربية الدكتور علي المضف، ولكن من دون جدوى، مؤكداً أن الأهالي لم يتبلّغوا بعد بأيّ حلّ لمشكلة أبنائهم، ولم يتلقوا أيّ اتصال من الوزارة.

وتحولت قضية الطلبة العالقين في الخارج إلى أزمة معلقة لم تلقَ في وزارة التربية أي حلول بعد، فيما أكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن وزير التربية الدكتور علي المضف، كان وعد ذويهم منذ نحو شهر ببحث قضيتهم وإيجاد الحل المناسب لها.

وبيّن المصدر عدم وجود إحصائية رسمية من قِبل قطاع التعليم العام أو الإدارة العامة للتعليم الخاص لمعرفة عدد الطلبة العالقين في الصف الثاني عشر، مؤكداً أن المناطق التعليمية لا تعرفهم لأن الجميع ملتزم بالحصص الافتراضية «ولا نعرف إن كانوا من داخل البلاد او خارجها»، لافتاً إلى أن هناك أكثر من مقترح أطلقه الأهالي لضمان مستقبل أبنائهم التعليمي، ومنها أن تتم اختباراتهم أون لاين أو أن تكون اختبارات ورقية تحت إشراف المكاتب الثقافية لسفارات الكويت في الدول العالقين بها.

المعلمون العالقون

ومن الطلبة إلى المعلمين العالقين، قال المصدر إن الوزارة ليس لها الحق أبداً في السماح لبعض المعلمين العالقين بالدخول ورفض البعض الآخر، وفقاً للتخصصات التي تحتاجها، مؤكداً أنه قانوناً ستسمح للكل بالدخول، ومن ثم تقوم بإجراء التسويات للتخصصات التي لا ترغب بها.

وأوضح أنه في ما يتعلق بالمعلمين المنتهية إقاماتهم، ستمنحهم الوزارة إقامات موقتة لمدة شهرين، يتم تجديدها للمعلم الذي سيباشر عمله وفق احتياج الوزارة، معتبراً أن الإجراء الأمثل مع المعلم غير المرغوب بتخصصه، هو السماح له بدخول البلاد، وتحويله بعد ذلك إلى إدارة الشؤون القانونية لإجراء التسوية المالية له، بعد الخصم من الراتب بعذر مقبول، حيث يعود إلى مقر عمله، ثم يتم الاستغناء عن خدماته، إن أرادت الوزارة، تحت بند الإحلال وليس لأنه عالق.

واستبعد المصدر أن تقوم الوزارة برفض دخول كل المعلمين، مشيراً إلى أنه «من الناحية القانونية لا يحق لها ذلك، لأن لديهم مكافآت نهاية خدمة ومستحقات مالية يجب الحضور شخصياً أو بالتوكيل لإنهاء اجراءاتها»، مؤكداً أن من حق الوزارة إنهاء خدمات أي معلم وافد، لكن تحت بند الإحلال فقط.

جدارة المسؤول في حل المشكلات

ناشدت ولية أمر المسؤولين في وزارة التربية ضرورة إيجاد حل لقضية الطلبة العالقين، إذ إنها تركت الحسرات في قلوب الأهالي، خوفاً من ضياع العام الدراسي على أبنائهم، مؤكدة أن جدارة المسؤول تتضح في حل المشكلات، لا سيما وأن جميع الطلبة العالقين هم من الوافدين، الذين ليس لهم الحق في دخول جامعة الكويت، الأمر الذي لن يسبب أي مشكلة في الطاقة الاستيعابية لها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي