No Script

«موديز»: الكويت تتصدّر العالم في الإجهاد الحراري

تصغير
تكبير

نشرت وكالة التصنيف الائتماني العالمية «موديز» تقريراً عن المخاطر المادية للمناخ، مبينة أن هذا النوع من المخاطر يثقل كاهل الحكومات.ولفتت إلى أن الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي الأكثر تعرضاً للإجهاد الحراري في العالم بمتوسط 81 درجة مئوية على المستوى الإقليمي، حيث تتصدر قطر والبحرين والكويت هذه المجموعة الإقليمية باعتبارها الدول الأكثر تعرضاً لزيادة تواتر وشدة الأيام الحارة وارتفاع متوسط درجات الحرارة.

وتشمل المخاطر المادية للمناخ كلاً من الآثار الناجمة عن أحداث معينة (مخاطر حادة) مثل الأعاصير أو الفيضانات، وتلك الناشئة عن التغيرات الأطول أجلاً (المخاطر المزمنة) مثل التغيرات في درجة الحرارة وهطول الأمطار التي تؤدي إلى الجفاف، وتدهور الأراضي، وارتفاع منسوب البحار.

وأضافت أنه على غرار نظرائها في منطقة البحر الكاريبي، فإن التعرض للإجهاد المائي سائد أيضاً في هذه المنطقة، لكن بعض البلدان مثل قطر والكويت، حققت تطورات كبيرة في تكنولوجيا تحلية المياه.

وذكرت «موديز» أن بحثاً قامت به سابقاً أظهر أن عدداً من الحكومات معرض للمخاطر المادية للمناخ، مضيفة أنها رصدت في تقريرها الأخير درجات لمخاطر المناخ المادية في الدول التي تصنفها، مما يوفر مزيداً من التحليل حول الأهمية النسبية لتغير المناخ بالنسبة للحكومات.

وبيّنت أنه بشكل عام، تعتبر المخاطر المادية للمناخ سلبية من الناحية الائتمانية لمعظم الحكومات المصنفة، ولا سيما بالنسبة للأسواق الناشئة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا والمحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي.

وأضافت «موديز» أن مخاطر المناخ تتباين بشكل واسع حيث نوع الخطر والمنطقة، إلا أن الأسواق الناشئة هي الأكثر تعرضاً لمخاطر مناخية متعددة مقارنة مع الاقتصاديات المتقدمة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي