No Script

الشرطة النسائية تساند النقاط الأمنية في التدقيق على مركبات النساء والعائلات

«أخوات الرجال»... في «ميدان الحظر»

تصغير
تكبير

- حسين أسد: دور الشرطة النسائية مهم وحساس وخصوصاً في التعامل مع العائلات والنساء
- فاطمة وليد: تواجدنا لحماية المجتمع والعائلات وحثهم على الالتزام بالقانون

في خطوة جديدة، نزلت عناصر الشرطة النسائية إلى الميدان، من خلال مساندة زملائهن رجال الأمن في تطبيق الحظر الجزئي، عبر التدقيق على تصاريح الخروج للمواطنين والمقيمين والتأكد من التزام الجميع بالاشتراطات الصحية، ولاسيما على المركبات التي تقودها النساء، حيث سبق أن نشرت «الراي» في تحقيق ميداني، مطالبة رجال الأمن بتواجد العناصر النسائية للتعامل مع المركبات التي تقودها نساء ومعها عائلات.

وجاءت الخطوة الجديدة، بتعليمات مباشرة من قبل وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء فراج الزعبي، وترجمها على أرض الواقع العقيد عبدالله حمود المطيري، حيث رافقت «الراي» الشرطة النسائية في قطاع الأمن العام، وهن يرافقن «العيون الساهرة» في النقاط الأمنية على الطرق، ولاسيما في طرقات محافظة حولي، حيث رصدت التعامل الراقي مع المواطنين والمقيمين، من خلال تسهيل الحركة، وتذليل العقبات أمام كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال رئيس قسم المهام الخاصة في الأمن العام المقدم حسين أسد في تصريح لـ«الراي» إن «تواجد الشرطة النسائية جاء بناء على تعليمات مباشرة وتوجيهات اللواء فراج الزعبي، لمساندة رجال قطاع الأمن العام للتدقيق على تصاريح الخروج للمواطنين والمقيمين والالتزام بالحظر الجزئي في البلاد»، مؤكدا على أن «تواجد رجال الأمن مع أخواتنا زميلات السلاح من الشرطة النسائية في قطاع الأمن العام ساهم بشكل كبير بنجاح الخطة الأمنية التي وضعناها، من خلال التدقيق على تصاريح الخروج سواء للمواطنين أو المقيمين ولاسيما العائلات».

وذكر أسد أن «دور الشرطة النسائية مهم وحساس، وخصوصاً في التعامل مع أزمة فيروس كورونا، من خلال الضبط والربط، والتعامل بكل جدية مع العائلات والنساء سواء في المولات التجارية أو في الشارع، عبر النقاط الأمنية أو تواجدهن في الأماكن المخصصة لرياضة المشي، لحث العائلات والنساء على الالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمام، والتواجد فقط بالوقت المحدد من قبل الجهات المختصة وعدم استخدام السكوتر أو الدراجات الهوائية».

من جهتها، قالت النقيب فاطمة وليد إنه «بناء على التعليمات المباشرة من مسؤولينا، تواجدنا في الميدان لمساندة إخواننا وزملاء السلاح، من منتسبي وزارة الداخلية في قطاع الأمن العام، بتطبيق قرار مجلس الوزراء بالحظر الجزئي، والتأكد من جميع قائدي المركبات بعدم الخروج إلا بتصريح سواء لمراجعة الطبيب أو للتسوق».

وأضافت «إننا سعداء ونحن نرى التعاون والابتسامة على وجوه جميع المواطنين والمقيمين، حيث شكرونا على تأدية عملنا في الشارع، كما لاحظنا التزام جميع المواطنين والمقيمين وتعاونهم معنا، من خلال إحساسهم بالمسؤولية المجتمعية، وهذا يدل على وعي المجتمع لدينا في البلاد، من خلال التزامهم بعدم الخروج إلا للضرورة، فجميع الذين قمنا بالتدقيق عليهم، تأكد لنا وجود تصاريح تخولهم الخروج أثناء الحظر الجزئي». وتمنت التزام الجميع والتعاون مع إخوانهم وأخواتهم من منتسبي وزارة الداخلية، بروح عالية من المسؤولية، وخصوصاً أن جميع أجهزة الدولة تكافح وتعمل على مواجهة أزمة فيروس كورونا.

واختتمت بالقول إن «نزول الشرطة النسائية إلى الشارع وفي الأسواق وفي مواقع ممارسة رياضة المشي وأداء صلاة القيام في شهر رمضان، هدفه حث جميع المواطنين والمقيمين والعائلات والنساء، على الالتزام بالاشتراطات الصحية، وعدم التهاون مع من لا يرتدي الكمام أثناء رياضة المشي أو التسوق في المولات والتدقيق على تصاريح جميع قائدي المركبات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي